راسموسن: الحلف الاطلسي يحمي المسلمين من القمع

أكد الامين العام لحلف شمال الاطلسي الجديد اندرس فوغ راسموسن انه ينوي مد اليد الى الدول الاسلامية، بعد ان اثار ضجة في العالم الاسلامي عند دفاعه عن ما أسماه "حرية التعبير" في قضية الرسوم المسيئة للنبي الأكرم  محمد صلى الله عليه وسلم.

وصرح راسموسن في صحيفة بوليتيكن الدنماركية "انني الان على رأس حلف يحمي المسلمين من القمع" في اشارة الى مهمة الحلف الاطلسي في افغانستان.

واعتبر ان مهمة الحلف تكمن في "احلال الامن. ونحن نضمن ايضا امن المسلمين"، لافتا الى ان "عمليات الحلف تستهدف الى حد بعيد حماية المسلمين في افغانستان وفي البلقان".

وقلل الامين العام للحلف الاطلسي من اهمية الاراء السلبية التي يحملها عدد كبير من المسلمين حياله، مشيرا الى ان "المسألة ليست مشكلة" بالنسبة اليه.

وقال "الحلف الاطلسي ليس قضية دين" موضحا انه ينوي "بالطبع في اطار (عمله) اليومي، مد اليد من اجل التعاون" مع العالم الاسلامي.

واضاف "هدفي الاول هو احلال اكبر قدر ممكن من الامان، وهذا يتطلب شراكة متينة مع القوى المعتدلة في العالم الاسلامي، التي تريد مثلنا مكافحة الارهاب".

وتعرض راسموسن لانتقادات حادة عام 2006 عندما دافع بحزم عن ما أسماه "حرية التعبير" معتبرا اياها "حجر الزاوية في الديموقراطية"، في اطار قضية الرسوم المسيئة للرسول الكريم.

كما دافع بحدة عن تلك الرسوم التي نشرتها صحيفة جيلاندز بوستن عام 2005، بالرغم من الاحتجاجات العارمة التي اثارتها ضد الدنمارك في العالم الاسلامي.

وادى موقفه الى معارضة تركية شرسة لتعيينه على رأس الحلف الاطلسي، غير ان انقرة عادت ووافقت في نيسان بعد القيام بتنازلات لمصلحتها ونتيجة جهود الرئيس الاميركي باراك اوباما الحثيثة.

الأكثر مشاركة