المالكي يطالب بإعدام المدانين في قضية حلبجة
تعهد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أمس، بإنزال الجزاء العادل بحق المدانين في قضية مقتل اكثر من 5000 من الأكراد التي جرت في ثمانينات القرن الماضي في مدينة حلبجة الكردية في إقليم كردستان العراق. وقال المالكي في خطاب أمام العشرات من أهالي مدينة حلبجة «يجب أن نأخذ الحق من القتلة والمجرمين وعدم السكوت على من قتل الأبرياء في حلبجة».
وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد أصدرت عقوبة الإعدام بحق علي حسن المجيد الملقب بـ«علي كيمياوي» وعدد آخر من قادة الجيش العراقي السابق لتورطهم في عملية قصف مدينة حلبجة بالغازات الكيماوية خلال الحرب العراقية الإيرانية «1980ـ 1988»، ما تسبب في مقتل اكثر من 5000 كردي، بينهم أطفال ونساء وشيوخ. ولم تتمكن المحكمة الجنائية العراقية العليا من تطبيق حكم الإعدام، على الرغم من مرور اكثر من عام عليه بسبب الخلاف داخل هيئة الرئاسة العراقية والحكومة. على الصعيد الميداني اعلنت الشرطة العراقية مقتل شخصين على الاقل واصابة سبعة آخرين بينهم عناصر من الشرطة بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حاجزا للتفتيش شمال مدينة الفلوجة «60 كلم غرب بغداد». وأوضح مدير المكتب الاعلامي لشرطة الفلوجة الرائد خالد محمد عبد، أن انتحارياً يستقل سيارة مفخخة فجر نفسه على حاجز تفتيش الصقلاوية في المدخل الشمالي للمدينة، ما اسفر عن مقتل شرطي ومدني وإصابة سبعة آخرين بينهم ثلاثة من الشرطة.