كلينتون ينجح في إطلاق سراح صحافيتين أميركتين اعتقلتا في كوريا الشمالية

اكد مسؤول اميركي رفيع المستوى ان الصحافيتين الاميركيتين اللتين افرجت عنهما كوريا الشمالية بعد مهمة انسانية قام بها الرئيس الاسبق بيل كلينتون "في صحة جيدة جدا".

وادلى المسؤول الاميركي بهذه التصريحات بعد الافراج عن الصحافيتين لورا لينغ ويونا لي المتوجهتين برفقة الرئيس الاسبق بيل كلينتون على متن طائرة الى الولايات المتحدة.

إلى ذلك حطت الطائرة التي تقل كلينتون والصحافيتين في قاعدة عسكرية اميركية في اليابان للتزود بالوقود، بحسب ما اعلن تلفزيون "ان اتش كي" الياباني.

واوضح التلفزيون العام، الذي بث مشاهد عن هبوط الطائرة ان الاخيرة حطت عند الساعة في قاعدة ميساوا الجوية الاميركية في مقاطعة آوموري (شمال) للتزود بالوقود.

وقال المتحدث باسم الرئيس الاميركي الاسبق للتلفزيون نفسه ان الطائرة ستكمل طريقها الى لوس انجليس. ورفضت القيادة الاميركية في اليابان الادلاء باي تفاصيل عن مدة توقف الطائرة او كشف ما اذا كان ركابها قد غادروها.

وكان كلينتون غادر كوريا الشمالية أمس مصطحبا معه الصحافيتين اللتين كانتا مسجونتين في هذا البلد وصدر عفو رئاسي عنهما، بحسب ما اعلن المتحدث باسمه.

واوضح المتحدث مات ماكينا في بيان ان "الرئيس كلينتون غادر من دون مشاكل كوريا الشمالية ومعه لورا لينغ ويونا لي وهم في طريقهم الى لوس انجليس حيث ستلتقي لورا ويونا بعائلتيهما".

وكان كلينتون التقى خلال زيارته الخاطفة والمفاجئة الى بيونغ يانغ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل وحصل منه على وعد باطلاق سراح الصحافيتين.

واعتقلت الصحافيتان في 17 مارس اثر دخولهما بشكل غير شرعي الاراضي الكورية الشمالية عبر الصين. وقد حكم عليهما القضاء الكوري الشمالي بالسجن 12 عاما مع الاشغال الشاقة لعبورهما الحدود من دون ترخيص و"تحقير" النظام وارتكاب "جريمة خطيرة" لم يوضح ماهيتها.