لندن تطلب مساعدة دمشق في تطبيق حل الدولتين

قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أيفن لويس للصحافيين، بعد محادثاته مع وزير الخارجية السورية وليد المعلم، إنه طلب من سورية أن «تبذل مساعيها ونفوذها» من أجل التوصل إلى حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأضاف أنه أجرى حواراً بناء وصريحاً مع المعلم، تناول تطوير العلاقات بين سورية وبريطانيا، والعملية السلمية في المنطقة.

وأوضح «تحدثنا عن الفرصة الهامة التي أتيحت، خصوصاً بعد خطاب الرئيس (الأميركي باراك أوباما) في القاهرة.

وقال «نريد أن تبذل سورية مساعيها ونفوذها من أجل التوصل إلى حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو ما نعتبره أمراً حاسماً للسلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد لويس الذي يزور سورية ليوم واحد ضمن جولة في المنطقة، تشمل أيضاً لبنان، لقد «تحدثنا عن تحقيق الأمن والاستقرار في العراق ولبنان، ونريد من سورية أن تستعمل دورها الهام للغاية في تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في هذين البلدين». في الوقت نفسه، أعرب عن أمل بريطانيا في أن تستأنف المحادثات بين سورية وإسرائيل، في ما يتعلق بمرتفعات الجولان، وفي ما يتعلق بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.

وأشار إلى أن بلاده تعتقد أن «هناك فرصة غير مسبوقة الآن لتسوية أحد اقدم واشد الصراعات في العالم، وهو الصراع في الشرق الأوسط».

وأضاف «نعتقد أن هذا من شأنه أن يتحقق فقط إذا تم تحقيق حل الدولتين، وإذا تمت إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وضمان أمن إسرائيل، وتحقيق السلام الشامل بين إسرائيل وسورية، والذي يتضمن إعادة مرتفعات الجولان إلى سورية». وأكد ضرورة وضع حد لاستعمال العنف من أجل تحقيق الأهداف السياسية، داعياً دمشق إلى استعمال نفوذها بطريقة إيجابية، خصوصاً مع جماعات مثل حماس وحزب الله.