أفغانستان: 21 قتيلاً في اشتباكات وتفجير انتحاري
قتل 21 شخصاً أمس، في أفغانستان هم 16 مسلحاً وشرطي وأربعة مدنيين في أعمال عنف متفرقة، بينها عملية انتحارية في الجنوب، فيما اطلقت تسعة صواريخ على كابول لأول مرة منذ اشهر بحسب السلطات.
وكشف امس، عن لقاء سري بين وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس وقائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال.
وفي التفاصيل قال معاون رئيس الشرطة المحلية في ولاية زابل غلام جيلاني خان، لوكالة فرانس برس ان انتحاريا فجر حزامه الناسف قرب سيارة تابعة لاجهزة الاستخبارات الافغانية، في سوق مكتظة، ما ادى الى مقتل اربعة مدنيين وعميل في الاستخبارات. واضاف ان الانتحاري فجر الحزام الناسف الذي كان يحمله، بعد ان القى نفسه على السيارة التابعة لادارة الامن الوطني (اجهزة الاستخبارات الافغانية). وادت العملية الى اصابة 19 شخصا بجروح هم 16 مدنيا وعميل استخبارات وشرطي. ولم تتبن اي جهة مسؤولية الهجوم، الذي نفذ قبل اقل من ثلاثة اسابيع من الانتخابات الرئاسية في 20 اغسطس.
وفي ولاية هلمند (جنوب)، احدى الولايات التي تشهد اضطرابات في جنوب البلاد، دار اشتباك بين الجيش الافغاني ومسلحين ادى الى مقتل 15 مسلحاً، وفق ما اعلن الجنرال محي الدين غوري، قائد الجيش الافغاني في الجنوب. واضاف «تم انزال جنود افغان في مروحية، واعتقل ثمانية مسلحون».
من جهة اخرى اطلقت تسعة صواريخ فجر امس، على كابول واسفرت عن جرح رجل وطفل، في سابقة منذ عدة اشهر، وفقا لوزارة الداخلية. وتبنى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد اطلاق الصواريخ. وسقطت الصواريخ في مناطق مختلفة من المدينة، احدها بالقرب من السفارة الاميركية وآخر في جوار المطار الدولي، بحسب الوزارة.
واخيرا اعلن الجيش النيوزيلندي ان القوات الافغانية والنيوزيلندية قبضت على زعيم مهم في حركة طالبان هو الملا برهان في ولاية باميان (وسط). واوضح الجيش النيوزيلندي انه يشتبه بأن برهان نظم العديد من الهجمات في المنطقة، وكانت مكافأة بقيمة 10 آلاف دولار معروضة لقاء القبض عليه.
وقبل اقل من ثلاثة اسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات في 20 اغسطس، بلغت اعمال العنف مستويات قياسية في افغانستان منذ بدء التدخل العسكري الدولي بقيادة الولايات المتحدة في كابول اواخر العام .2001 وفي واشنطن اعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان وزير الدفاع روبرت غيتس عقد في بلجيكا الاحد لقاء سرياً مع قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال. وعقد الاجتماع في القاعدة الجوية الاميركية في شيفر، بينما تتحدث تكهنات عن امكانية قيام الجنرال ماكريستال بطلب تعزيزات اميركية اضافية لارسالها الى افغانستان. ولم يعلن عن هذا الاجتماع مسبقاً، بينما توجه غيتس الى بلجيكا من دون ان يدعو الصحافيين لمرافقته كما يفعل عادة خلال زياراته. وكشفت وزارة الدفاع الاميركية ان غيتس التقى الجنرال ماكريستال مع عدد من الضباط الاميركيين الكبار لمدة خمس ساعات، للاطلاع على عناصر تقرير يعده ماكريستال حول جهود الحرب في أفغانستان، ويفترض أن ينشر نهاية الشهر الجاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news