الاعدام لـ 3 متورطين في تفجيري مومباي
أصدرت محكمة هندية اليوم أحكاما بالاعدام بحق ثلاثة أشخاص من بينهم زوج وزوجة بسبب تورطهم في تفجيرين وقعا في مومباي عام 2003 وأسفرا عن مقتل 54 شخصا.
وأدانت محكمة خاصة في مومباي محمد حنيف سيد "46 عاما" وزوجته فاهميدا "43 عاما" وزميلهما أشرط شفيق أنصاري "32 عاما" بالقتل والتآمر بموجب بنود قانون مكافحة الارهاب في 27 يوليو.
واتهم الهنود الثلاثة بتفجير سيارتين مفخختين بالقرب من بوابة الهند ومحل مجوهرات زافيري بزار في مومباي في 25 أغسطس عام 2003.
وأسفر الانفجاران في الموقعين المزدحمين عن إصابة أكثر من 240 شخصا.
وقالت قناة "شبكة تلفزيون نيودلهي" إن فاهميدا سيد قدمت استئنافا بالرأفة أمام المحكمة قالت فيه إنه حال إعدامها ستترك ابنتها يتيمة.
وكانت الشرطة قد اعتقلت ابنة الزوجين في بادئ الامر مع الزوجين لكن أطلق سراحها نظرا لانها كانت قاصر وقت وقوع التفجيرين. وكان الادعاء قد قال في وقت سابق إن مواطنين باكستانيين خططوا للتفجيرين بناء على أمر من جماعة عسكر طيبة الاسلامية.
وقالت الشرطة إن التفجيرين كانا ردا أنتقاميا على أعمال شغب بين الهندوس والمسلمين في ولاية جوجارات غرب البلاد التي قتل فيها أكثر من ألف شخص معظمهم من المسلمين.
وكان المتهمون الثلاثة محتجزين في السجن خلال الاعوام الستة الماضية.