قدير تتّهم الصين بتعذيب أبنائها

اتهمت المنشقة الأويغورية ربيعة قدير، التي تقوم بزيارة الى أستراليا، أمس، بكين بممارسة «تعذيب نفسي» لأبنائها الذين يتهمونها بتدبير الاضطرابات التي شهدها إقليم شينجيانغ شمال غرب الصين في يوليو الماضي.

وقالت قدير لصحافيين في ملبورن «يصعب علي تصور نوع التعذيب النفسي الذي يتعرضون له حالياً». وكانت قدير التي تستمر زيارتها لأستراليا نحو 10 أيام، رفضت فكرة ان يكون ابناؤها وجهوا إليها رسالة تتهمها بتدبير الاضطرابات التي سقط فيها قتلى.

وقالت عند وصولها الى سيدني، أول من أمس، إن «الصين تملك سلطة. إنهم قادرون على التحكم بما يقوله أبنائي وقلب ما يقولونه ضدي، لكنهم لا يستطيعون التحكم في الحب الذي خلقه الله بيني وبينهم». وأضافت «لا ضرورة للتساؤل من كتب هذه الرسالة».

ونشرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية الاثنين الماضي رسائل نسبت الى عدد من المقربين من قدير في الصين، بينهم ابن لها يدعى قهار، وواحدة من بناتها اسمها روكسينغول. ووجهت واحدة من الرسالتين الى ربيعة قدير والثانية الى أقارب ضحايا الاضطرابات.

وقالت الرسالتان «بسببك فقد عدد كبير من الأبرياء من كل المجموعات الاتنية حياتهم في الخامس من يوليو في اورومتشي، ووقعت خسائر كبيرة للممتلكات والمتاجر والسيارات». واتهمت قدير (62 عاما) المقيمة في الولايات المتحدة منذ العام ،2005 بعدما أمضت ست سنوات في السجون الصينية، الحكومة الصينية بمحاولة سحق الشعب الاويغوري. وتتهم بكين المؤتمر العالمي للأويغور ومقره في ميونيخ (ألمانيا) بالوقوف وراء أعمال العنف، وتصف قدير رئيسة المؤتمر بأنها «مجرمة».
تويتر