مقتل 21 مدنياً بانفجار قنبلة في أفغانستان
قتل 21مدنياً بانفجار قنبلة في أفغانستان أول من أمس، كما أعلن عن مقتل جندي أميركي غرب البلاد، فيما قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إن تقريرا جديدا تعده القيادة الأميركية في أفغانستان لن يتضمن طلبا بقوات جديدة.
فقد أفادت السلطات الافغانية، أمس، أن 21 مدنيا قتلوا أثناء توجههم الى عرس وأصيب خمسة بجروح في انفجار قنبلة أول من أمس لدى مرور عربتهم في جنوب افغانستان.
وقال مسؤولون أفغان عدة لوكالة «فرانس برس» إن القنبلة انفجرت في ولاية هلمند المضطربة لدى مرور جرافة تجر قاطرة، وهي وسيلة نقل رائجة في المناطق الريفية في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية زمراي باشاري، إن «القنبلة انفجرت بالجرافة ما أدى الى مقتل 21 شخصا معظمهم من النساء والاطفال وإصابة خمسة آخرين بجروح» متهماً «الارهابيين» بزرع القنبلة، في إشارة الى مسلحي طالبان.
وأكد قائد الشرطة في هلمند أسد الله شيرزاد الحصيلة، مشيرا الى ان «بعض الجثث كانت في حالة سيئة جدا ما حال دون تحديد هويات بعض القتلى».
ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم الذي وقع في منطقة جارمسير في ولاية هلمند.
وهذا الهجوم هو الاعنف في البلاد منذ التاسع من يوليو الماضي، والشاحنة المفخخة التي اوقعت 25 قتيلا بينهم 12 تلميذا في مدرسة، في ولاية لوغر (30 كلم جنوب كابول). وكانت طالبان تبنت تلك الهجمات.
وجارمسير واحدة من المناطق التي ينتشر فيها جنود البحرية الاميركية منذ يوليو في محاولة لضمان أمن المنطقة قــبل الانتخابات الرئاسية والمحليــة المقرر إجراؤها في أفغانستان في 20 أغسطس.
وفي 17 يوليو الماضي قتل 11 مدنياً بينهم خمسة اطفال بالطريقة نفسها في ولاية قندهار المجاورة. وكانت القنبلة انفجرت بالشاحنة التي كانت تقلهم الى ضريح. من جهة أخرى، قتل جندي أميركي في قوات «ايساف» التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان في هجوم بقنبلة غرب البلاد، أول من أمس. وجاء في بيان لإيساف أن الجندي قتل بانفجار قنبلة كان يحاول مسلحون زرعها عندما تعرضوا لهجوم جنود الحلف الأطلسي، لدى مرور دوريته. وأضاف ان «جنود إيساف نجحوا في السيطرة على المتمردين».
على صعيد متصل، أعلن «البنتاغون» الليلة قبل الماضية، أن التقرير حول الاستراتيجية العسكرية في افغانستان الذي يعده قائد القوات الأميركية الحليفة في هذا البلد لن يتضمن طلبا رسميا يتعلق بإرسال قوات إضافية.
ويأتي إعلان وزارة الدفاع الاميركية فيما تنتشر تكهنات حول دعوة صادرة عن الجنرال ستانلي ماكريستال لإرسال تعزيزات أميركية. وكان وزير الدفاع روبرت غيتس طلب أصلاً من القيادة الجديدة للقوات الاميركية والحليفة تقديم تقويم عن المجهود الحربي في افغانستان في غضون 60 يوماً بعد تسلمه مهامه في يونيو الماضي، لكن بعد لقاء سري جرى خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي في بلجيكا أمهله غيتس حتى بداية سبتمبر وليس منتصف اغسطس لإنهاء تقريره، كما أعلن المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل الذي أوضح انه تم ابلاغ الامين العام الجديد للحلف الاطلسي الدنماركي اندرس فوغ راسموسن بشأن هذا التقرير.
وقال موريل «ان التقرير سيركز على الوضع الميداني وسبل الذهاب قدماً، لكنه لن يتضمن اي طلبات معينة لموارد أو توصيات». ولفت الى أن كل طلب لإرسال قوات اضافية سينقل على حدة عبر القنوات العاديةلـ«سلسلة القيادة».
وذكر موريل أن غيتس يخشى من فرض وجود عسكري اميركي كبير جدا في افغانستان «تخوفاً من ألا ينظر الينا كمحررين أو حلفاء بل كمحتلين». لكنه أضاف ان غيتس لا يريد الحد «اعتباطياً» من عدد القوات في أفغانستان، مشيراً الى «انها طريق ضيقة».
فقد أفادت السلطات الافغانية، أمس، أن 21 مدنيا قتلوا أثناء توجههم الى عرس وأصيب خمسة بجروح في انفجار قنبلة أول من أمس لدى مرور عربتهم في جنوب افغانستان.
وقال مسؤولون أفغان عدة لوكالة «فرانس برس» إن القنبلة انفجرت في ولاية هلمند المضطربة لدى مرور جرافة تجر قاطرة، وهي وسيلة نقل رائجة في المناطق الريفية في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية زمراي باشاري، إن «القنبلة انفجرت بالجرافة ما أدى الى مقتل 21 شخصا معظمهم من النساء والاطفال وإصابة خمسة آخرين بجروح» متهماً «الارهابيين» بزرع القنبلة، في إشارة الى مسلحي طالبان.
وأكد قائد الشرطة في هلمند أسد الله شيرزاد الحصيلة، مشيرا الى ان «بعض الجثث كانت في حالة سيئة جدا ما حال دون تحديد هويات بعض القتلى».
ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم الذي وقع في منطقة جارمسير في ولاية هلمند.
وهذا الهجوم هو الاعنف في البلاد منذ التاسع من يوليو الماضي، والشاحنة المفخخة التي اوقعت 25 قتيلا بينهم 12 تلميذا في مدرسة، في ولاية لوغر (30 كلم جنوب كابول). وكانت طالبان تبنت تلك الهجمات.
وجارمسير واحدة من المناطق التي ينتشر فيها جنود البحرية الاميركية منذ يوليو في محاولة لضمان أمن المنطقة قــبل الانتخابات الرئاسية والمحليــة المقرر إجراؤها في أفغانستان في 20 أغسطس.
وفي 17 يوليو الماضي قتل 11 مدنياً بينهم خمسة اطفال بالطريقة نفسها في ولاية قندهار المجاورة. وكانت القنبلة انفجرت بالشاحنة التي كانت تقلهم الى ضريح. من جهة أخرى، قتل جندي أميركي في قوات «ايساف» التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان في هجوم بقنبلة غرب البلاد، أول من أمس. وجاء في بيان لإيساف أن الجندي قتل بانفجار قنبلة كان يحاول مسلحون زرعها عندما تعرضوا لهجوم جنود الحلف الأطلسي، لدى مرور دوريته. وأضاف ان «جنود إيساف نجحوا في السيطرة على المتمردين».
على صعيد متصل، أعلن «البنتاغون» الليلة قبل الماضية، أن التقرير حول الاستراتيجية العسكرية في افغانستان الذي يعده قائد القوات الأميركية الحليفة في هذا البلد لن يتضمن طلبا رسميا يتعلق بإرسال قوات إضافية.
ويأتي إعلان وزارة الدفاع الاميركية فيما تنتشر تكهنات حول دعوة صادرة عن الجنرال ستانلي ماكريستال لإرسال تعزيزات أميركية. وكان وزير الدفاع روبرت غيتس طلب أصلاً من القيادة الجديدة للقوات الاميركية والحليفة تقديم تقويم عن المجهود الحربي في افغانستان في غضون 60 يوماً بعد تسلمه مهامه في يونيو الماضي، لكن بعد لقاء سري جرى خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي في بلجيكا أمهله غيتس حتى بداية سبتمبر وليس منتصف اغسطس لإنهاء تقريره، كما أعلن المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل الذي أوضح انه تم ابلاغ الامين العام الجديد للحلف الاطلسي الدنماركي اندرس فوغ راسموسن بشأن هذا التقرير.
وقال موريل «ان التقرير سيركز على الوضع الميداني وسبل الذهاب قدماً، لكنه لن يتضمن اي طلبات معينة لموارد أو توصيات». ولفت الى أن كل طلب لإرسال قوات اضافية سينقل على حدة عبر القنوات العاديةلـ«سلسلة القيادة».
وذكر موريل أن غيتس يخشى من فرض وجود عسكري اميركي كبير جدا في افغانستان «تخوفاً من ألا ينظر الينا كمحررين أو حلفاء بل كمحتلين». لكنه أضاف ان غيتس لا يريد الحد «اعتباطياً» من عدد القوات في أفغانستان، مشيراً الى «انها طريق ضيقة».