ذكرى حرب

أحيت جورجيا وروسيا أمس الذكرى الأولى للحرب التي دارت بينهما من أجل السيطرة على اوسيتيا الجنوبية، في الوقت الذي يستمر فيه التوتر بين البلدين، ما يثير قلق المجتمع الدولي حول الوضع المضطرب في القوقاز.

وقد وضع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي إكليلاً من الورد على نصب تذكاري تكريماً للجنود الذين قتلوا في المعارك. وفي تبليسي وضعت دمى في الشوارع ألبست ثياباً عسكرية روسية ترمز الى احتلال روسيا لاراضي جورجيا في منطقتي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا.

ودافع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف عن الدور الذي قامت به روسيا في التدخل لانقاذ شعب اوسيتيا، مؤكداً انه اتخذ القرارات بنفسه. وتأتي هذه الذكرى في مناخ شديد التوتر ينذر باحتمال تجدد القتال بين البلدين. وأعرب الاتحاد الاوروبي عن الأمل في أن تمر الذكرى الاولى لاندلاع الحرب من دون حوادث، وان تكون مناسبة لعودة النازحين الى ديارهم.

                              

تويتر