«بعثة السلام»: الوضع في دارفور يتجه إلى الاستقرار

أكد رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور «يوناميد»، الجنرال مارتين لوثر أجواي، أن معدل القتلى في الإقليم المضطرب غرب السودان يتراجع ببطء.

وقال أجواي قائد القوة المشتركة التي تتألف من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي للصحافيين في مقر الأمم المتحدة، نيويورك إن الوضع يسير نحو الاستقرار، لكن لن يكون هناك حل للأزمة دون وجود عملية سلام شاملة. وأشار إلى أن نحو 120 إلى 150 شخصاً يموتون كل شهر في دارفور حالياً، بالمقارنة «بمئات الآلاف» الذين كانوا يسقطون في السنوات الماضية. يذكر أن أجواي سيتنحى عن منصبه كرئيس للبعثة الدولية المشتركة بنهاية الشهر الجاري.

ومدد مجلس الأمن الدولي أواخر الشهر الماضي تفويض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إقليم درافور غرب السودان لمدة عام آخر. يذكر أن قوات تابعة للأمم المتحدة انضمت إلى قوات الاتحاد الإفريقي في نهاية 2007 وأوائل 2008 لدعم جهودها في وضع حد لأعمال القتل في إقليم دارفور، والتي وصفتها الولايات المتحدة وحكومات أخرى بأنها إبادة جماعية.

وتقدر بعض المصادر أن 300 ألف شخص قتلوا منذ اندلاع الصراع عام 2003 في دارفور، كما شرد أكثر من مليوني شخص من جراء الصراع في الإقليم بين ميليشيات تابعة للحكومة وجماعات من المتمردين.