كيم جونغ أون.. نجم بيونغ يانغ الصاعد
قالت الأنباء في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، إن النجومية السياسية للنجل الأصغر لزعيم البلاد كيم جونغ أون قد ازدادت بريقاً في الآونة الأخيرة مع زيادة التوقعات بأنه الخليفة المرجح لخلافة والده كيم جونغ إيل في قيادة تلك البلاد.
وقال مراقبون في العاصمتين الأميركية واشنطن والكورية الجنوبية سيؤول، إن أسهم جونغ أون قد ارتفعت بعد ما تردد عن لعبه دوراً رئيساً في المفاوضات مع الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون خلال زيارته بيونغ يانغ الأسبوع الماضي بهدف إطلاق سراح صحافيتين اميركيتين كانتا معتقلتين منذ أشهر.
وكان كيم جونغ نام الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي قد أكد قبل ثلاثة ايام أن والده هو الوحيد الذي يستطيع تحديد من الذي سيخلفه، قائلاً «لا أحد يستطيع ان يؤكد شيئا، والدي وحده هو صاحب القرار». واستناداً الى وكالة يونهاب الكورية الجنوبية فإن كيم جونغ إيل الذي يُعتقد أنه يتعافى من مرض خطير، اختار ابنه الثالث والأصغر جونغ أون لخلافته.
ومن الممكن ان تزيد وفاة كيم جونغ إيل (76 عاماً) دون وجود خليفة واضح له من حالة عدم الاستقرار في كوريا الشمالية التي تحاول تطوير أسلحة نووية رغم اقتصادها المتداعي والصراع المرير لشعبها ضد المجاعة. وتبقى مسألة الخلافة في تلك الدولة في طي الكتمان الشديد لدرجة انه من المستبعد ان أحدا من خارج دائرة عائلة كيم والأشخاص المقربين، لديه أي معرفة واضحة بحقيقة الموقف.
ولا تتوافر معلومات واضحة حتى الآن عن توجهات جونغ أون الذي ولد عام 1983 وما إذا كان ليبرالياً منفتحاً في أفكاره على الخارج أو سيتابع النهج الشيوعي المحافظ لوالده الذي أبقى كوريا الشمالية في عزلة عن العالم الخارجي ويصر على استمرارها في برنامجها النووي رغم تهديدات الغرب وعقوباته.
غير أن مصادر مطلعة ترجح أن يواصل جونغ أون في البداية السير على خط والده حفاظاً على استقرار بلاده مع العمل الهادئ والتدريجي لتهيئة شعبه للتغيير والانفتاح على العالم الخارجي.
وقال مراقبون في العاصمتين الأميركية واشنطن والكورية الجنوبية سيؤول، إن أسهم جونغ أون قد ارتفعت بعد ما تردد عن لعبه دوراً رئيساً في المفاوضات مع الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون خلال زيارته بيونغ يانغ الأسبوع الماضي بهدف إطلاق سراح صحافيتين اميركيتين كانتا معتقلتين منذ أشهر.
وكان كيم جونغ نام الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي قد أكد قبل ثلاثة ايام أن والده هو الوحيد الذي يستطيع تحديد من الذي سيخلفه، قائلاً «لا أحد يستطيع ان يؤكد شيئا، والدي وحده هو صاحب القرار». واستناداً الى وكالة يونهاب الكورية الجنوبية فإن كيم جونغ إيل الذي يُعتقد أنه يتعافى من مرض خطير، اختار ابنه الثالث والأصغر جونغ أون لخلافته.
ومن الممكن ان تزيد وفاة كيم جونغ إيل (76 عاماً) دون وجود خليفة واضح له من حالة عدم الاستقرار في كوريا الشمالية التي تحاول تطوير أسلحة نووية رغم اقتصادها المتداعي والصراع المرير لشعبها ضد المجاعة. وتبقى مسألة الخلافة في تلك الدولة في طي الكتمان الشديد لدرجة انه من المستبعد ان أحدا من خارج دائرة عائلة كيم والأشخاص المقربين، لديه أي معرفة واضحة بحقيقة الموقف.
ولا تتوافر معلومات واضحة حتى الآن عن توجهات جونغ أون الذي ولد عام 1983 وما إذا كان ليبرالياً منفتحاً في أفكاره على الخارج أو سيتابع النهج الشيوعي المحافظ لوالده الذي أبقى كوريا الشمالية في عزلة عن العالم الخارجي ويصر على استمرارها في برنامجها النووي رغم تهديدات الغرب وعقوباته.
غير أن مصادر مطلعة ترجح أن يواصل جونغ أون في البداية السير على خط والده حفاظاً على استقرار بلاده مع العمل الهادئ والتدريجي لتهيئة شعبه للتغيير والانفتاح على العالم الخارجي.