المالكي يطالب بعملية سياسية على أسس وطنية لا طائفية
دعا رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أمس، إلى أن تكون العملية السياسية قائمة على أسس وطنية وبعيدة عن العنصرية والطائفية والمذهبية. فيما اعترف جندي بريطاني بأنه فتح النار على زميلين له قتلا الأحد الماضي، خلال شجار في «المنطقة الخضراء». وقال بيان للحكومة العراقية ان المالكي ابلغ أمس، عدداً من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة الأنبار غرب البلاد خلال استقباله لهم، بأن «لأبناء عشائر الأنبار دور وطني في الحفاظ على وحدة العراق ومنعه من التقسيم، بعد أن أراد الإرهابيون تقسيم بلدنا واتخذوا من الأنبار بؤرة لهم، ولكن أبناء هذه المحافظة وقفوا فيد وجوههم وتصدوا لهذه المخططات الشريرة وقدموا في سبيل ذلك تضحيات كبيرة». وأضاف «عندما ندعو العشائر فهذا لا يعني اننا نريد أن نؤسس دولة على أسس عشائرية كما يعتقد البعض، ولكننا وجدنا فيها الكثير من الطاقات والخبرات والمثقفين الذين من خلالهم نبني البلاد». وقال المالكي «العراق اليوم يحتاج إلى ان يقوده الذين يعملون بمسؤولية ووطنية وان تكون العملية السياسية قائمة على أسس وطنية بعيداً عن العنصرية والطائفية والمذهبية وأن نعتمد المشروع الوطني ونلتزم بالقانون والدستور، وأن نتماسك ونعتمد الوحدة الوطنية، وألا نسمح بتدخل الأجندات الخارجية في شؤوننا الداخلية.
من ناحية أخرى اعترف جندي بريطاني في مقابلة اجرتها معه صحيفة «التايمز» البريطانية بأنه فتح النار على زميلين له قتلا الأحد خلال شجار في العراق في «المنطقة الخضراء». وأوضح الموظف في شركة «ارمورغروب» الأمنية البريطانية الخاصة داني فيتزسيمونز، الذي اوقف بعد حادث الاحد في بغداد، أنه «حصل شجار مع زميلين وقد انهالا علي بالضرب». وأضاف «كنت ثملاً فأخذت سلاحي وحصل الأمر سريعاً جداً». وقد ادى الشجار الى مقتل زميلي فيتزسيمونز، وهما بريطاني واسترالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news