طفل يمني أصيب في المواجهات مع الحوثيين. أ.ف.ب

الحكومة اليمنية تضع شروطاً لوقف العمليات ضد الحوثيين

وضعت السلطات اليمنية ستة شروط لوقف العملية العسكرية الموسعة التي تشنها ضد الحوثيين بمحافظة صعدة. ودعتهم الى الافراج عن رهائن، بينما يشن الجيس هجوما لا سابق له على معاقل لهم في شمال البلاد.

وتفصيلاً، تضمنت الشروط التي أوردتها وكالة أنباء سبأ اليمنية الرسمية انسحاب المتمردين من جميع المديريات ورفع جميع النقاط المعيقة لحركة المواطنين من كل الطرق، والنزول من الجبال والمواقع المتمترسين خلفهاها، وإنهاء التقطع وأعمال التخريب، وتسليم المعدات التي تم الاستيلاء عليها من مدنية وعسكرية وغيرها. وأعلنت هذه الشروط اللجنة الأمنية العليا التي يترأسها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، بعد اجتماع لها مساء أول من أمس. وتشمل الشروط أيضا الكشف عن مصير المختطفين الأجانب الستة، وهم أسرة ألمانية وبريطاني، تعرضوا للاختطاف في المحافظة في يونيو الماضي، وتسليم الخاطفين من أبناء محافظة صعدة، وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية بأي شكل من الاشكال.

وأوضحت اللجنة أن «قضية المضبوطين على ذمة أحداث التمرد يمكن حلها في حال نفذت عناصر التمرد الخطوات الست المذكورة دون مماطلة أو تسويف، حيث لايوجد أي مانع لدى الدولة من إطلاق سراح جميع السجناء دون قيد أو شرط».

وقالت مصادر محلية ان طائرات حربية ودبابات واصلت استهداف مواقع للمتمردين فجر أمس، وجرى تبادل لاطلاق النار في محيط صعدة في منطقة جبلية ووعرة، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى. وكانت السلطات اليمنية فرضت حالة الطوارئ في المحافظة التي شهدت اول من أمس مقتل 19 شخصاً على الأقل بين متمرد ومدني، كما جرح العشرات في قصف للجيش اليمني استهدف معاقل الحوثيين قرب الحدود مع السعودية.

الأكثر مشاركة