عباس يستبعد المفاوضات وقريع يشكك في حل الدولتين
استبعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس استئناف المفاوضات مع اسرائيل قبل وقف الاستيطان، واكد حق شعبه في المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الاسرائيلي، فيما ندد رئيس الوزراء السابق والمفاوض السابق احمد قريع بعمليات «التلاعب» التي شابت انتخابات المؤتمر السادس لحركة فتح الذي عقد في بيت لحم بالضفة الغربية، وشكك في حل الدولتين. وإثر الاجتماع الاول لادارة فتح الجديدة، في رام الله، اكد عباس ان المفاوضات مع اسرائيل التي جمدت منذ ديسمبر 2008 لن تستأنف الا بالاستناد الى احترام جميع الاطراف وفي المقدمة اسرائيل للالتزامات التي وردت في خطة خريطة الطريق. واضاف ان الشعب الفلسطيني يتمسك بخيار السلام ويحتفظ بحقه في المقاومة.
وفيما تسارعت امس عملية فرز الاصوات في انتخابات المجلس الثوري فتح، ثاني هيئة قيادية للحركة، ندد رئيس الوزراء السابق والمفاوض السابق احمد قريع بعمليات «التلاعب» التي شابت الاقتراع حسب رأيه، وذلك في مقابلة اجرتها معه صحيفة القدس العربي. وقال قريع للصحيفة انه تقدم بطعن رسمي ليس في نتائج الانتخابات فقط وانما العملية الانتخابية برمتها. وكشف قريع للصحيفة انه لم يعد يؤمن مطلقاً بحل الدولتين، لأن هذا الحل بات شبه مستحيل، رغم انه ترأس فريق المفاوضات الفلسطيني منذ استئناف المفاوضات في نوفمبر ولغاية تجميدها في نهاية .2008 ونقلت الصحيفة عن قريع قوله عن حل الدولتين ان هذا الحل بات شبه مستحيل، فأي دولة هذه التي لا تُعرف لها حدود، ولا تتمتع بأي سيادة، وتمزق تواصلها الجغرافي الكتل الاستيطانية، والقدس ربما لا تكون العاصمة الحقيقية لها؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news