توغل إسرائيلي في غزة وتصعيد بالقدس
توغل الجيش الإسرائيلي بشكل محدود امس، في أطراف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما اتهم تقرير حقوقي فلسطيني الاحتلال بتصعيد الاعتداءات والانتهاكات بحق المقدسات في الأراضي الفلسطينية خصوصاً في مدينة القدس. من جهتها، طالبت مؤسة الضمير لحقوق الانسان امس، الحكومة الفلسطينية المقالة بفتح تحقيق شامل في أحداث رفح، وظروف استخدام القوة المسلحة المفرطة ضد عناصر جماعة انصار جند الله.
وتفصيلاً، قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن الجيش الإسرائيلي توغل بشكل محدود صباح امس، في أطراف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت المصادر أن عدداً من الآليات الإسرائيلية توغلت شرق منطقة الفراحين الواقعة إلى الشرق من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضافت أن تلك الآليات عمدت إلى تجريف أراض زراعية في منطقة التوغل وسط إطلاق نار متقطع. من جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة وإلقاء قنبلة يدوية صوب القوة الإسرائيلية المتوغلة. وقالت الألوية إن هذه العملية تأتي رداً على التوغلات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة وتأكيداً للتمسك بالمقاومة.
واتهم تقرير حقوقي فلسطيني امس، إسرائيل بتصعيد «الاعتداءات والانتهاكات» بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية خصوصاً في مدينة القدس. وقال تقرير أصدرته «مؤسسة التضامن الدولي» لرصد الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات خلال الفترة من أغسطس الماضي وحتى الأول من الشهر الجاري، إن مدينة القدس تعتبر من أكثر المدن الفلسطينية التي تتعرض للانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات. واعتبرت المؤسسة أن الهدف من هذه الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة هو التضييق على سكانها العرب والمسلمين من اجل دفعهم إلى تركها وتهجيرهم منها، مشيرة الى ان أوجه التضييق تتمثل في هدم المنازل والاعتداء على المقدسات ومنع الصلوات وغيرها. وذكر التقرير أن عدد هذه الانتهاكات بلغ 87 انتهاكاً صارخاً كانت نسبة المدينة المقدسة منها 56 انتهاكاً مختلفاً وهو ما تعادل نسبته 65٪ من مجمل انتهاكات المقدسات.
من جهة اخرى، طالبت مؤسة الضمير لحقوق الانسان امس، الحكومة الفلسطينية المقالة بفتح تحقيق شامل في أحداث رفح، جنوب قطاع غزة، وظروف استخدام القوة المسلحة المفرطة ضد عناصر جماعة انصار جند الله. وقالت مؤسسة الضمير في بيان صحافي «نطالب الحكومة في غزة بفتح تحقيق شامل في الأحداث الدامية بمدينة رفح وظروف استخدام القوة المسلحة المفرطة، اضافة الى اسباب تدخل كتائب القسام (الذراع المسلحة لحماس) ومشاركتها في الأحداث، على الرغم من أنها ليست جهة انفاذ قانون». وأضافت الضمير «ان استخدام القوة المسلحة المفرطة من قبل الأفراد المكلفين بتنفيذ القانون، يشكل تصعيداً للأوضاع الأمنية داخل قطاع غزة، وسلوكاً يعتبر خروجاً عن القواعد التي تنظم امكانية استخدام القوة المسلحة، حيث إن حفظ النظام والقانون لا يكون بأي ثمن ومن دون مراعاة للضوابط التي تحافظ على حياة المواطنين وسلامتهم».
وتفصيلاً، قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن الجيش الإسرائيلي توغل بشكل محدود صباح امس، في أطراف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت المصادر أن عدداً من الآليات الإسرائيلية توغلت شرق منطقة الفراحين الواقعة إلى الشرق من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضافت أن تلك الآليات عمدت إلى تجريف أراض زراعية في منطقة التوغل وسط إطلاق نار متقطع. من جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة وإلقاء قنبلة يدوية صوب القوة الإسرائيلية المتوغلة. وقالت الألوية إن هذه العملية تأتي رداً على التوغلات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة وتأكيداً للتمسك بالمقاومة.
واتهم تقرير حقوقي فلسطيني امس، إسرائيل بتصعيد «الاعتداءات والانتهاكات» بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية خصوصاً في مدينة القدس. وقال تقرير أصدرته «مؤسسة التضامن الدولي» لرصد الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات خلال الفترة من أغسطس الماضي وحتى الأول من الشهر الجاري، إن مدينة القدس تعتبر من أكثر المدن الفلسطينية التي تتعرض للانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات. واعتبرت المؤسسة أن الهدف من هذه الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة هو التضييق على سكانها العرب والمسلمين من اجل دفعهم إلى تركها وتهجيرهم منها، مشيرة الى ان أوجه التضييق تتمثل في هدم المنازل والاعتداء على المقدسات ومنع الصلوات وغيرها. وذكر التقرير أن عدد هذه الانتهاكات بلغ 87 انتهاكاً صارخاً كانت نسبة المدينة المقدسة منها 56 انتهاكاً مختلفاً وهو ما تعادل نسبته 65٪ من مجمل انتهاكات المقدسات.
من جهة اخرى، طالبت مؤسة الضمير لحقوق الانسان امس، الحكومة الفلسطينية المقالة بفتح تحقيق شامل في أحداث رفح، جنوب قطاع غزة، وظروف استخدام القوة المسلحة المفرطة ضد عناصر جماعة انصار جند الله. وقالت مؤسسة الضمير في بيان صحافي «نطالب الحكومة في غزة بفتح تحقيق شامل في الأحداث الدامية بمدينة رفح وظروف استخدام القوة المسلحة المفرطة، اضافة الى اسباب تدخل كتائب القسام (الذراع المسلحة لحماس) ومشاركتها في الأحداث، على الرغم من أنها ليست جهة انفاذ قانون». وأضافت الضمير «ان استخدام القوة المسلحة المفرطة من قبل الأفراد المكلفين بتنفيذ القانون، يشكل تصعيداً للأوضاع الأمنية داخل قطاع غزة، وسلوكاً يعتبر خروجاً عن القواعد التي تنظم امكانية استخدام القوة المسلحة، حيث إن حفظ النظام والقانون لا يكون بأي ثمن ومن دون مراعاة للضوابط التي تحافظ على حياة المواطنين وسلامتهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news