منازل مهدّدة بالهدم في «ضاحية» نابلس
يواجه سكان منطقة «الضاحية» المجاورة لقرية «كفر قليل» شرقي مدينة نابلس، خطر هدم منازلهم من قبل سلطات الاحتلال، بعدما سلمتهم قبل أيام عدة إخطارات هدم لأسباب وادعاءات واهية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الضاحية ليلاً، وألقت إخطارات الهدم فوق أسطح المنازل المهددة، وتدعي فيها أنها غير مرخصة وتقع في منطقة ''C'' التابعة للاحتلال، ولا يجوز البناء فيها من دون ترخيص، كما سلمت 10 إخطارات هدم لمواطنين من قرية «يتما» شرق نابلس.
ويعتبر هذا الإدعاء خطوة جديدة لترحيل المواطنين من منازلهم، ومصادرة المزيد من الأراضي في إطار التوسع الاستيطاني، لاسيما أن مدينة نابلس تقع تحت السيطرة الفلسطينية، حسب اتفاقيات «أوسلو» الموقعة بين السلطة وإسرائيل عام ،1993 حيث قام الاحتلال قبل أكثر من أسبوع بمصادرة 40 دونماً من مساحة أراضي قرية كفر قليل.
وقال مسؤول ملف الاستيطان بمحافظة نابلس غسان دغلس لـ«الإمارات اليوم» في اتصال هاتفي إن «حكومة إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو ماضية في تعسفها ضد الفلسطينيين، وعقدت صفقة مع المستوطنين لتوسيع المستوطنات وتثبيتها، وقد سلم الاحتلال قبل أيام عدة 13 إخطاراً بهدم منازل المواطنين في منطقة الضاحية التي تقع ضمن قرية كفر قليل شرق نابلس».
وأضاف «طالب الاحتلال المواطنين بأن يحضروا للمحكمة بعد أيام وأن يتم مراجعة قرار الهدم بعد عام».
وأكد دغلس أن ادعاء الاحتلال بأن منقطة الضاحية وقرية كفر قليل داخل منطقة ''C'' وأن البناء بها يحتاج إلى ترخيص، أمر عارٍ من الصحة.
وقال إنها «ضمن مناطق (ب) وتحت سيطرة السلطة الفلسطينية وفقاً لاتفاقية أوسلو الموقعة عام ،1993 وتصل إليها خدمات المجلس البلدي بنابلس من ماء وكهرباء، ولكن إسرائيل لا تحترم الاتفاقيات أو القوانين الدولية، وتفعل ما تشاء من أجل توسيع الاستيطان».
وأضاف «هذه المنازل بنيت منذ سنوات عدة ولديها تراخيص، ولكن الاستيطان هو الذي يتسع ويقترب من أراضينا ويلتهمها».
وبين دغلس أن قرية كفر قليل ومنطقة الضاحية قريبة من بؤرة «أبراخاه» الاستيطانية المقامة على أراضي القرية، ويوجد معسكر استيطاني تابع للبؤرة قريب من منازل المواطنين.
وأشار إلى أن هدم المنازل ومصادرة الأراضي هما ضمن سياسة تتبعها إسرائيل لطرد الفلسطينيين من منازلهم.
وصادرت سلطات الاحتلال قبل أيام ما يقارب 40 دونماً من مساحة أراضي قريتي كفر قليل وبورين بالقرب من حاجز حوارة العسكري، وسيجوا مساحة الأراضي، ومنعوا الفلسطينيين من الوصول إليها.
وقال مسؤول ملف الاستيطان بمحافظة نابلس «حاولنا مواجهتهم ومنعهم من مصادرة الأرض بكل قوة، ولكننا نمر بوضع صعب للغاية، ونواجه حكومة يمينية متطرفة، تريد أن تنفذ مخططاتها بكل الأساليب».
ولم يستبعد دغلس أن تنفذ إسرائيل مخططاتها الاستيطانية في المناطق التي صادرت الأراضي منها، وسلمت سكانها إخطارات هدم، سواء بإقامة طريق التفافي جديدة، أم بإنشاء بؤرة استيطانية وترحيل المواطنين.
ويبلغ عدد سكان منقطة الضاحية وقرية كفر قليل ما يقارب 7400 نسمة.
وأشار دغلس إلى أن سلطـات الاحـتلال سلمت 10 إخطارات هدم لسكان قرية «يتما» شرقي نابلس، القريبة من قرية كفر قليل، بعـد أيام من تسـليم سكان منطقة الضاحية إخطارات بالهدم، وكان عدد من سكان «يتما» تسلموا إخطارات هدم قبل أسبوعين من القرارات الأخيرة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الضاحية ليلاً، وألقت إخطارات الهدم فوق أسطح المنازل المهددة، وتدعي فيها أنها غير مرخصة وتقع في منطقة ''C'' التابعة للاحتلال، ولا يجوز البناء فيها من دون ترخيص، كما سلمت 10 إخطارات هدم لمواطنين من قرية «يتما» شرق نابلس.
ويعتبر هذا الإدعاء خطوة جديدة لترحيل المواطنين من منازلهم، ومصادرة المزيد من الأراضي في إطار التوسع الاستيطاني، لاسيما أن مدينة نابلس تقع تحت السيطرة الفلسطينية، حسب اتفاقيات «أوسلو» الموقعة بين السلطة وإسرائيل عام ،1993 حيث قام الاحتلال قبل أكثر من أسبوع بمصادرة 40 دونماً من مساحة أراضي قرية كفر قليل.
وقال مسؤول ملف الاستيطان بمحافظة نابلس غسان دغلس لـ«الإمارات اليوم» في اتصال هاتفي إن «حكومة إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو ماضية في تعسفها ضد الفلسطينيين، وعقدت صفقة مع المستوطنين لتوسيع المستوطنات وتثبيتها، وقد سلم الاحتلال قبل أيام عدة 13 إخطاراً بهدم منازل المواطنين في منطقة الضاحية التي تقع ضمن قرية كفر قليل شرق نابلس».
وأضاف «طالب الاحتلال المواطنين بأن يحضروا للمحكمة بعد أيام وأن يتم مراجعة قرار الهدم بعد عام».
وأكد دغلس أن ادعاء الاحتلال بأن منقطة الضاحية وقرية كفر قليل داخل منطقة ''C'' وأن البناء بها يحتاج إلى ترخيص، أمر عارٍ من الصحة.
وقال إنها «ضمن مناطق (ب) وتحت سيطرة السلطة الفلسطينية وفقاً لاتفاقية أوسلو الموقعة عام ،1993 وتصل إليها خدمات المجلس البلدي بنابلس من ماء وكهرباء، ولكن إسرائيل لا تحترم الاتفاقيات أو القوانين الدولية، وتفعل ما تشاء من أجل توسيع الاستيطان».
وأضاف «هذه المنازل بنيت منذ سنوات عدة ولديها تراخيص، ولكن الاستيطان هو الذي يتسع ويقترب من أراضينا ويلتهمها».
وبين دغلس أن قرية كفر قليل ومنطقة الضاحية قريبة من بؤرة «أبراخاه» الاستيطانية المقامة على أراضي القرية، ويوجد معسكر استيطاني تابع للبؤرة قريب من منازل المواطنين.
وأشار إلى أن هدم المنازل ومصادرة الأراضي هما ضمن سياسة تتبعها إسرائيل لطرد الفلسطينيين من منازلهم.
وصادرت سلطات الاحتلال قبل أيام ما يقارب 40 دونماً من مساحة أراضي قريتي كفر قليل وبورين بالقرب من حاجز حوارة العسكري، وسيجوا مساحة الأراضي، ومنعوا الفلسطينيين من الوصول إليها.
وقال مسؤول ملف الاستيطان بمحافظة نابلس «حاولنا مواجهتهم ومنعهم من مصادرة الأرض بكل قوة، ولكننا نمر بوضع صعب للغاية، ونواجه حكومة يمينية متطرفة، تريد أن تنفذ مخططاتها بكل الأساليب».
ولم يستبعد دغلس أن تنفذ إسرائيل مخططاتها الاستيطانية في المناطق التي صادرت الأراضي منها، وسلمت سكانها إخطارات هدم، سواء بإقامة طريق التفافي جديدة، أم بإنشاء بؤرة استيطانية وترحيل المواطنين.
ويبلغ عدد سكان منقطة الضاحية وقرية كفر قليل ما يقارب 7400 نسمة.
وأشار دغلس إلى أن سلطـات الاحـتلال سلمت 10 إخطارات هدم لسكان قرية «يتما» شرقي نابلس، القريبة من قرية كفر قليل، بعـد أيام من تسـليم سكان منطقة الضاحية إخطارات بالهدم، وكان عدد من سكان «يتما» تسلموا إخطارات هدم قبل أسبوعين من القرارات الأخيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news