رجال دين إيرانيون يعترضون على «توزير» نساء
نقلت الصحيفة الإيرانية المحافظة «طهران امروز»، أمس، عن رجال دين إيرانيين معارضتهم اقتراح الرئيس محمود أحمدي نجاد تعيين ثلاث نساء في مناصب وزارية في الحكومة التي سيشكلها.
وقال محمد تقي رهبار الذي يتزعم رجال الدين الاعضاء في مجلس الشورى «هناك شكوك دينية حول قدرة المرأة على القيادة، ويجب على الحكومة أخذ ذلك في الاعتبار». وأكد ان مجموعته ستستشير المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي بهذا الصدد قريباً.
وأضاف تقي رهبار انه اذا بت المرشد الاعلى في الموضوع فإن رجال الدين سيواكبون رأيه، لكنه اذا لزم «الصمت» فإن البرلمان «سيلتزم بوجهة نظر رجال الدين اثناء التصويت على منح الثقة».
وأكد تقي رهبار ان رجال دين نافذين مثل ناصر مكرم شيرازي ولطفالله صافي كلبيكاني يشاطرونه الرأي، ويأملون أن يأخذ احمدي نجاد ذلك في الاعتبار.
واذا أقر البرلمان تعيين واحدة على الأقل من مرشحات الرئيس فستكون أول مرة تتولى فيها امراة منصب وزير منذ قيام الجمهورية الإسلامية سنة 1979.
وكان نجاد اختار سوسن كشوارز ومرضية وحيد دستجردي وفاطمة اجورلو، وزيرات للتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية. من جهة أخرى، علق ديوان المحاسبة الإيراني مهام مدير مكتب نجاد، اسفنديار رحيم مشائي، بتهمة استغلاله السلطة.
وقالت صحيفة «سرمايه» الاقتصادية أمس ان «ديوان المحاسبة حكم بتعليق مهام مشائي مدة شهرين لأنه استمر في إعطاء أحد الموظفين صلاحيات مالية غير قانونية». وأكد مشائي صدور الحكم لكنه اعترض عليه وأصر على ان تعليق مهامه «لا علاقة له بأي جرم مالي».