مقتل 6 مدنيين في معارك جديدة في مقديشو
قتل ستة مدنيين على الأقل في مواجهات جديدة وقعت في مقديشو، بين المسلحين الصوماليين والقوات الحكومية المدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي. وبدأت المعارك في حيي هدان وهولوداغ جنوب العاصمة مقديشو. واتهم كل من الطرفين الآخر ببدء المعارك. وقال احد قادة الحزب الإسلامي الشيخ موسى عبدي ارال لوكالة «فرانس برس»، ان قوات الحكومة وحلفاءها هاجموا مواقع في هدان وقد منيت بالهزيمة. واضاف هذا القائد العسكري الإسلامي «ان الغزاة الافارقة الذين يدعمونها قصفوا مناطق آهلة بالمدنيين وقتلوا العديد من الأبرياء»، في اشارة الى الجنود الأوغنديين والبورونديين في قوة السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال المنتشرين في مقديشو دعماً للحكومة الانتقالية.
ونفى احد قادة القوات الحكومية عبدالرزاق قيلو هذه الاتهامات. وقال للصحافيين ان المتمردين «هاجموا قواتنا في المساء بمدافع الهاون وقذائف (ار.بي.جي) لكنهم خسروا الكثير من الرجال في هجومنا المضاد».
من جهة اخرى اكد شاهد عيان يدعى علي محمد لوكالة «فرانس برس» «رأيت اربعة مدنيين قتلوا بقصف سوق بكارة، وعديدين اخرين اصيبوا بجروح».
وقال رئيس اجهزة سيارات الإسعاف في مقديشو علي موسى، ان 17 مدنياً اصيبوا ايضا بجروح في عمليات القصف هذه، اثنان منهم على الأقل توفيا اثناء نقلهما الى المستشفى.
من جهة اخرى ناشدت اسرتا صحافيين تعرضا للاختطاف في الصومال، قبل عام، الخاطفين بالإفراج عنهما. وجاء هذا النداء الذي وزعته لجنة حماية الصحافيين بينما تحيي الأسرتان الذكرى الأولى لمرور عام على اختطاف الصحافية الكندية أماندا ليندهوت والمصور الأسترالي نيجيل برينان في 23 أغسطس من العام الماضي. واشتكت الأسرتان من أنهما تلقيتا القليل من الدعم الخارجي في مساعيهما لتحريرهما، وأنهما لم يحصلا إلا على القليل من المعلومات التي تشير إلى أنهما على قيد الحياة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news