11 سياسياً فلسطينياً يتنافسون على 6 مقاعد في منظمة التحرير
أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أمس، تقدم 11 شخصية فلسطينية، حتى هذه اللحظة، للفوز بستة مقاعد في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ويعقد المجلس الوطني الفلسطيني غدا اجتماعا في رام الله وصفه الزعنون بـ«الاجتماع الخاص» لاختيار ستة أعضاء جدد في اللجنة التنفيذية للمنظمة بدلاً عن ستة اعضاء توفوا منذ العام .1996
وقال الزعنون في مؤتمر صحافي عقده في البيرة، ان اجتماع المجلس الوطني سيبحث فقط في استكمال اعضاء اللجنة التنفيذية، إما بالاتفاق وإما بالانتخاب.
وأكد الزعنون ان بين الأسماء المطروحة بقوة لتولي عضوية اللجنة التنفيذية اسم القيادي في حركة فتح احمد قريع، الا ان قريع يرفض حتى الآن ترشيح نفسه بنفسه.
وذكر الزعنون اسماء شخصيات أخرى، مرشحة لعضوية اللجنة التنفيذية، منها وزير الداخلية السابق عبدالرزاق اليحيى وحنان عشرواي وصائب عريقات ومصطفى البرغوثي.
وقال «إذا عرضت علي ستة أسماء متوافق عليها، سأعرضها للتصويت، وإذا حصل أصحابها على تأييد 51٪ من الحضور أصبحوا أعضاء في اللجنة التنفيذية».
واشار الزعنون الى انه في حال تنافس اكثر من ستة اسماء على المقاعد الستة، فإنه سيطرح حينئذ أن تكون صناديق الاقتراع هي الحكم.
وقال الزعنون انه وجه الدعوة الى كل اعضاء المجلس الوطني (اكثر من 700 عضو) لحضور الجلسة، الا انه يتوقع حضور ما لا يقل عن 350 عضواً جلسة الأربعاء.
واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» وفصائل فلسطينية معارضة أخرى في سورية، عقد الجلسة في رام الله غير شرعي، إلا ان الزعنون رد في المؤتمر الصحافي بالقول «ان الاخوة في دمشق، وفي غزة لا يفرقون ما بين الدورة العادية والاجتماع الخاص». وقال «ما سنعقده هو اجتماع خاص، وهو ليس بحاجة الى نصاب، حسب المادة (14) من القانون، وهدفنا من الاجتماع فقط استكمال عضوية اللجنة التنفيذية».