باكستان توقف 13 شخصاً بتهمة التحضير لهجمات انتحارية
قُتل صحافي أفغاني وأصيب زميله على يدمسلحين أمس، في المنطقة الواقعة شمال غرب باكستان. فيما أوقفت السلطات الباكستانية 13 شخصاً حضروا لهجمات انتحارية. وكان الشخصان على متن حافلة للصحافيين عندما تعرضت لهجوم بالقرب من جامرود، في منطقة خيبر القبلية المتاخمة لأفغانستان، وكان «ج.هاشم» الصحافي الذي يعمل بقناة «شامشاد» التلفزيونية وزميله علي خان، مسافرين من مدينة تورخام الحدودية إلى مدينة بيشاور، عندما أطلق رجال يستقلون سيارة النيران على الحافلة. وقال فداء بانجاش «لقد قتل هاشم في حين أصيب خان». وقال بانجاش إنه لم يعرف الدافع وراء الهجوم. ولم تعلن أي جهة فوراً عن مسؤوليتها ولكن هذه المنطقة يوجد بها العديد منالمسلحين الذين يهاجمون بصورة منتظمة الشاحنات التي تحمل إمدادات عسكرية وغذائية عبر طريق خيبر إلى القوات الغربية التي تقاتل مسلحي «طالبان» في أفغانستان.
وتجدر الإشارة إلى أن 15 صحافياً قتلوا في باكستان ومعظمهم في المنطقة الواقعة في شمال غرب أفغانستان منذ شهر مايو .2008
ومن جهة أخرى، أعلنت الشرطة الباكستانية الاثنين عن توقيف 13 رجلاً في مداهمات نفذتها اليومين الماضيين في جنوب البلاد ووسطها، يشتبه في انهم كانوا يحضرون لهجمات انتحارية، ضد اهداف «مهمة». وتشهد باكستان موجة لا سابق لها من التفجيرات ومعظمها انتحاري اوقع اكثر من 2000 قتيل في سنتين، ونفذت معظمها حركة «طالبان باكستان»، التي يقاتلها الجيش، في المنطقة الحدودية مع افغانستان شمال غرب البلاد. وقال المسؤول في شرطة كراتشي سعود ميرزا، لوكالة «فرانس برس» «لقد اوقفنا سبعة اشخاص الأحد وصادرنا ثلاث سترات ناسفة وعدداً من الصواعق» خلال مداهمة في كراتشي، العاصمة الاقتصادية لباكستان. وقد جرت العملية في حي في احد ضواحي المدينة، واضاف الضابط «كانوا يتحضرون لضرب اهداف مهمة مثل مباني الشرطة ومساجد شيعية» مؤكداً أن المشتبه فيهم اعضاء في حركة «عسكر جنجوي» المحظورة، وهي حركة اسلامية متشددة تهاجم بشكل اساسي الأقلية الشيعية التي تشكل 20٪ من سكان جمهورية باكستان الإسلامية. ويوم الاثنين الماضي القت الشرطة القبض على ستة «ارهابيين مفترضين» في سارغودا وسط اقليم البنغاب. بحسب ما قال المسؤول في الشرطة المحلية عثمان انور لوكالة «فرانس برس» حيث تم العثور ايضا على سترات ناسفة. وقال الضابط ان المجموعة كانت تستهدف «منشآت استراتيجية في المدن الكبرى». وتتهم إسلام آباد جماعة «عسكر جنجوي» وهي جماعة من البنغاب وسط البلاد بإعداد هجمات وتنفيذها في المدن الكبرى مثل اسلام آباد وكراتشي ولاهور (شرق) لمصلحة حركة «طالبان باكستان» الموجودة في المناطق القبلية شمال غرب البلاد. كما تتهم الشرطة الباكستانية هذه المجموعة بتنفيذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف فندق ماريوت في 20 سبتمبر 2008 في قلب العاصمة اسلام آباد متسبباً في مقتل 60 شخصاً.
مقتل جنديين استونيين في أفغانستان
أعلنت وزارة الدفاع الاستونية أمس، مقتل جنديين استونيين اثنين تابعين للقوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) أول من أمس، في هجوم في جنوب افغانستان. واضاف المصدر ان الجنديين البالغين من العمر 26 عاماً قتلا لدى تعرض وحدتهما المكلفة بإزالة الألغام من احدى الطرقات، لهجوم قرب ند العين في ولاية هلمند، وقتل احد الجنديين على الفور في حين قضى الثاني متأثراً بجروحه لاحقاً.