63 جندياً أجنبياً قتلوا في أفغانستان خلال أغسطس الجاري. رويترز

مقتل 4 جنود أميركيين في أفغانستان

أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) مقتل اربعة جنود اميركيين أمس، في انفجار عبوة ناسفة جنوب افغانستان، في حين تصدر الرئيس الأفغاني حامد كرازي النتائج الجزئية لانتخابات الرئاسة.

وتفصيلاً، جاء في بيان صادر عن قوة «ايساف» التابعة لحلف الأطلسي، ان «اربعة من جنودها قتلوا اليوم (أمس) في انفجار عبوة في جنوب افغانستان»، من دون ان يوضح ظروف او مكان مقتل الجنود الأربعة. وتعد جنوب افغانستان معقلاً لحركة «طالبان». واضاف البيان ان الجنود القتلى اميركيون وهم يشكلون القسم الأكبر من القوة الدولية في افغانستان.

وتابع البيان ان العسكريين كانوا في دورية «في احدى مناطق البلاد التي تشهد نسبة عالية من اعمال عنف».

وبذلك يصل الى 63 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في افغانستان في اغسطس الجاري و295 منذ مطلع السنة.

بمقتل الجنود الأربعة تصبح سنة 2009 الأكثر دموية للعسكريين الأجانب في افغانستان منذ نهاية .2001

من جهة أخرى، اعلنت اللجنة الانتخابية الأفغانية أمس، تصدر كرازي الانتخابات الرئاسية وفقاً لنتائج جزئية شملت 10٪ من الأصوات التي تم فرزها.

وقال رئيس اللجنة داود علي نجفي في تصريح صحافي مقتضب، إن عملية الفرز الجارية حالياً أظهرت حصول كرزاي على 41٪ من الأصوات بالمقارنة مع 39٪ حصل عليها منافسه عبدالله عبدالله.

ولا يحتاج كرزاي إلا لأغلبية بسيطة تفوق الـ50٪ حتى يتجنب خوض جولة إعادة.

وكان وزير المالية الأفغاني حضرت عمر زاخيلوال، استبق النتائج الجزئية بإعلانه أن كرزاي فاز في الانتخابات. وقال زاخيلوال للصحافيين، خلال عشاء في كابول، إن الأصوات التي حصل عليها كرزاي في شتى أنحاء البلاد، بما في ذلك الشمال، يجعل النتيجة غير قابلة للطعن بدعوى التلاعب في الجنوب.

ولم يحدد زاخيلوال مصدر النتائج، لكنه قال إنه حصل عليها بصفته عضواً في الحكومة، وأضاف أن النتيجة استندت إلى الأرقام بعد فرز 4.5 ملايين صوت حتى الآن من أصل خمسة ملايين.

ووفق الوزير، حصل كرزاي على 68٪ تقريباً، أي أكثر من ثلاثة ملايين صوت، في حين حصل منافسه وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله على أكثر من مليون صوت.

الأكثر مشاركة