خاتمي: محاكمة الإصلاحيين «مدمّرة» لإيران
دان الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، محاكمة مسؤولين إصلاحيين بارزين واعتبرها «مدمرة» لصورة إيران في العالم. ونقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا) عن خاتمي القول، في بيان صحافي، «هذه عملية مؤسفة ومدمرة، وليس لها أساس قانوني».
وأضاف «على المسؤولين المعنيين أن يعلموا أنه سيكون لهذه التصرفات غير القانونية وغير الشرعية تأثيرات ضارة لصورة المؤسسة الاسلامية في إيران».
وكان من بين من خضعوا للمحاكمة، أمس، لاتهامهم بالتعاون مع عناصر أجنبية للإطاحة بالنظام الحاكم في إيران عدد من المسؤولين السابقين في إدارة خاتمي الإصلاحية (1997-2005)، مثل المتحدث باسم الحكومة عبدالله رمضان زاده، ونائب وزير الخارجية محسن أمين زاده، ونائب وزير الداخلية مصطفى تاجزاده. ونفى خاتمي قطعيا «مزاعم المحكمة» أنه كان على اتصال دائم مع مؤسسة صندوق سوروس ومعهد المجتمع المفتوح الذي يترأسه عملاق الاقتصاد الأميركي جورج سوروس.
وأضاف «على المسؤولين المعنيين أن يعلموا أنه سيكون لهذه التصرفات غير القانونية وغير الشرعية تأثيرات ضارة لصورة المؤسسة الاسلامية في إيران».
وكان من بين من خضعوا للمحاكمة، أمس، لاتهامهم بالتعاون مع عناصر أجنبية للإطاحة بالنظام الحاكم في إيران عدد من المسؤولين السابقين في إدارة خاتمي الإصلاحية (1997-2005)، مثل المتحدث باسم الحكومة عبدالله رمضان زاده، ونائب وزير الخارجية محسن أمين زاده، ونائب وزير الداخلية مصطفى تاجزاده. ونفى خاتمي قطعيا «مزاعم المحكمة» أنه كان على اتصال دائم مع مؤسسة صندوق سوروس ومعهد المجتمع المفتوح الذي يترأسه عملاق الاقتصاد الأميركي جورج سوروس.