خيمة القذافي تُربك السلطات الأميركية
بدت السلطات الاميركية مرتبكة حيال إمكانية ان ينصب الرئيس الليبي معمر القذافي خيمته الشهر المقبل في ضاحية نيويورك، حيث يقطن اقارب ضحايا سقطوا في اعتداء لوكربي، لدى حضوره الى مقر الامم المتحدة.
ومن المقرر ان يشارك الزعيم الليبي للمرة الاولى منذ 40 عاما في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة المقرر عقدها نهاية سبتمبر في نيويورك. ويخشى أعضاء في الكونغرس ان ينصب القذافي خلال اقامته خيمته على ارض تملكها ليبيا مقام عليها منزل في مدينة انغلوود الصغيرة بالقرب من نيويورك.
وتعيش في هذه المدينة عائلات عدد من ضحايا اعتداء لوكربي الذي اوقع 270 قتيلا عام 1988 وقد صدمت هذه العائلات بالاستقبال الحافل الذي لقيه أخيرا في ليبيا عبدالباسط المقرحي المدان الوحيد الليبي في الاعتداء الذي اطلق سراحه في اسكتلندا لأسباب صحية.
وطلب السيناتور فرانك لوتنبرغ من وزارة الخارجية حصر نشاطات القذافي ضمن حي مقر الامم المتحدة في نيويورك.
وقال لوتنبرغ في بيان «نظرا الى الاحداث الاخيرة، اعتقد ان على وزارة الخارجية ان تتثبت من ان دخول العقيد القذافي الى الولايات المتحدة هو بهدف المشاركة في النشاطـات في اطـار الامـم المتحـدة وألا تسـمح له بالتـنقل بحرية».
كما أعرب رئيس بلدية انغلوود، مايكل وايلدس، أول من أمس، عن «غضبه» حيال «احتمال» قدوم القذافي الى هذه المدينة التي تضم 30 مليون نسمة. وقال «ثمة عائلات هنا فقدت اقرباء لها في اعتداء لوكربي». وأضاف «أن انغـلوود صدمت للاستقبال الذي نظمه القذافي» للمـقرحي.
وقال «إذا أتى (القذافي) فسأحميه لكن هذا لا يعني انني سأكون مسرورا، لا اريده ان يبيت هنا». وتابع «أنني واثق بأنه سيأتي إلى هنا، فهم يصلحون حوض السباحة والمنزل منذ ثلاثة اشهر في حين إنهم لا يدفعون الضريبة العقارية منذ نحو 30 عاما. وقد حضرت اجهزة الاستخبارات ايضا لتفقد المكان». وأبدى نقمته على السلطات الفيدرالية، معتبرا انه «كان بإمكانها رفض منح تأشيرة دخول» للقذافي الذي قام على حد قوله «بتمويل الارهاب قبل وقت طويل من (اسامة) بن لادن» زعيم تنظيم القاعدة.
وأفاد رئيس البلدية بأنه من المقرر تنظيم تظاهرة احتجاجية الاحد المقبل امام المنزل الذي تملكه ليبيا، خاتما «ان مواطني غاضبون، وانا ايضا غاضب».
ومن المقرر ان يشارك الزعيم الليبي للمرة الاولى منذ 40 عاما في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة المقرر عقدها نهاية سبتمبر في نيويورك. ويخشى أعضاء في الكونغرس ان ينصب القذافي خلال اقامته خيمته على ارض تملكها ليبيا مقام عليها منزل في مدينة انغلوود الصغيرة بالقرب من نيويورك.
وتعيش في هذه المدينة عائلات عدد من ضحايا اعتداء لوكربي الذي اوقع 270 قتيلا عام 1988 وقد صدمت هذه العائلات بالاستقبال الحافل الذي لقيه أخيرا في ليبيا عبدالباسط المقرحي المدان الوحيد الليبي في الاعتداء الذي اطلق سراحه في اسكتلندا لأسباب صحية.
وطلب السيناتور فرانك لوتنبرغ من وزارة الخارجية حصر نشاطات القذافي ضمن حي مقر الامم المتحدة في نيويورك.
وقال لوتنبرغ في بيان «نظرا الى الاحداث الاخيرة، اعتقد ان على وزارة الخارجية ان تتثبت من ان دخول العقيد القذافي الى الولايات المتحدة هو بهدف المشاركة في النشاطـات في اطـار الامـم المتحـدة وألا تسـمح له بالتـنقل بحرية».
كما أعرب رئيس بلدية انغلوود، مايكل وايلدس، أول من أمس، عن «غضبه» حيال «احتمال» قدوم القذافي الى هذه المدينة التي تضم 30 مليون نسمة. وقال «ثمة عائلات هنا فقدت اقرباء لها في اعتداء لوكربي». وأضاف «أن انغـلوود صدمت للاستقبال الذي نظمه القذافي» للمـقرحي.
وقال «إذا أتى (القذافي) فسأحميه لكن هذا لا يعني انني سأكون مسرورا، لا اريده ان يبيت هنا». وتابع «أنني واثق بأنه سيأتي إلى هنا، فهم يصلحون حوض السباحة والمنزل منذ ثلاثة اشهر في حين إنهم لا يدفعون الضريبة العقارية منذ نحو 30 عاما. وقد حضرت اجهزة الاستخبارات ايضا لتفقد المكان». وأبدى نقمته على السلطات الفيدرالية، معتبرا انه «كان بإمكانها رفض منح تأشيرة دخول» للقذافي الذي قام على حد قوله «بتمويل الارهاب قبل وقت طويل من (اسامة) بن لادن» زعيم تنظيم القاعدة.
وأفاد رئيس البلدية بأنه من المقرر تنظيم تظاهرة احتجاجية الاحد المقبل امام المنزل الذي تملكه ليبيا، خاتما «ان مواطني غاضبون، وانا ايضا غاضب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news