نجاد يدعو إلى معاقبة قادة المعارضة
دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، الى معاقبة زعماء المعارضة بسبب الاضطرابات التي تلت إعادة انتخابه رئيسا لولاية ثانية. وقال أحمدي نجاد في خطبة الجمعة التي بثتها الاذاعة الرسمية مباشرة انه «يجب إجراء مواجهة جدية مع قادة (المعارضة) والمحرضين الرئيسين على الحوادث. يجب مواجهة من حرضوا ونظموا وطبقوا خط العدو بحزم».
وهذه أول مرة يطلق فيها نجاد دعوة ضد خصومه السياسيين الذين احتجوا على نتائج الانتخابات منددين بحدوث عمليات تزوير.
وأضاف «يجب معاملة من هم من فئات أدنى ومن تعرضوا للخداع بروح من الرأفة الاسلامية». وقاطعه المصلون بالهتاف «الإعدام لقادة الشغب».
واعتقل نحو 4000 شخص في البداية بعد الانتخابات، ومثل عشرات من كبار الاصلاحيين والصحافيين وانصار المعارضة أمام المحكمة بعد اتهامهم بالسعي الى الاطاحة بالنظام بدعم خارجي.
وسجنت السلطات عدداً من حراس السجون وتعهدت بمحاكمتهم إلا ان الرئيس المتشدد أشار أمس بأصابع الاتهام الى أعداء إيران في الخارج و«الحركة الانقلابية» في الهجمات على مساكن طلاب الجامعات واساءة معاملة السجناء. وقال «ما حدث في مساكن الطلاب ومراكز الاحتجاز كان جزءاً من سيناريو العدو نفذه أتباع الحركة الانقلابية» مؤكداً أن «القوات الثورية بريئة من مثل هذه الاعمال المشينة». وأضاف «لقد تعرض عناصر الباسيج للضرب في الشوارع لحماية الناس» في اشارة الى الميليشيا الإيرانية المتشددة التي لعبت دورا كبيرا في إخماد تظاهرات الشوارع».
وهذه أول مرة يطلق فيها نجاد دعوة ضد خصومه السياسيين الذين احتجوا على نتائج الانتخابات منددين بحدوث عمليات تزوير.
وأضاف «يجب معاملة من هم من فئات أدنى ومن تعرضوا للخداع بروح من الرأفة الاسلامية». وقاطعه المصلون بالهتاف «الإعدام لقادة الشغب».
واعتقل نحو 4000 شخص في البداية بعد الانتخابات، ومثل عشرات من كبار الاصلاحيين والصحافيين وانصار المعارضة أمام المحكمة بعد اتهامهم بالسعي الى الاطاحة بالنظام بدعم خارجي.
وسجنت السلطات عدداً من حراس السجون وتعهدت بمحاكمتهم إلا ان الرئيس المتشدد أشار أمس بأصابع الاتهام الى أعداء إيران في الخارج و«الحركة الانقلابية» في الهجمات على مساكن طلاب الجامعات واساءة معاملة السجناء. وقال «ما حدث في مساكن الطلاب ومراكز الاحتجاز كان جزءاً من سيناريو العدو نفذه أتباع الحركة الانقلابية» مؤكداً أن «القوات الثورية بريئة من مثل هذه الاعمال المشينة». وأضاف «لقد تعرض عناصر الباسيج للضرب في الشوارع لحماية الناس» في اشارة الى الميليشيا الإيرانية المتشددة التي لعبت دورا كبيرا في إخماد تظاهرات الشوارع».