بكين تدعو واشنطن إلى وقف مراقبة سواحل الصين
دعت الصين مجدداً الولايات المتحدة الى وضع حد لعمليات المراقبة قبالة السواحل الصينية، لكن مسؤولاً أميركيا أكد، أمس، أن سياسة واشنطن لم تتغير.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان، إن «المراقبة الجوية والبحرية الاميركية الدائمة في المنطقة الاقتصادية الحصرية للصين هي سبب مشكلات بين البحريتين والقوات الجوية الصينية والاميركية». وأضافت وزارة الدفاع أن «إيجاد الحلول للحوادث البحرية الصينية الاميركية سيكون في تغيير الولايات المتحدة سياستها وخفض عمليات المراقبة التي تقوم بها ضدالصين ووقفها». وقد تمت صياغة هذا الطلب مجددا أثناء المباحثات التي جرت طوال يومين هذا الاسبوع في بكين بين الطرفين حول المسائل العسكرية البحرية، كما أوضحت الوزارة. وتحاول بكين وواشنطن ايجاد أرضية تفاهم اثر التوترات التي نجمت عن حوادث وقعت بين سفن صينية وأميركية قرب السواحل الصينية منذ بداية العام. وبحسب البيان الصيني، فإن الولايات المتحدة وافقت على مواصلة المباحثات حول هذه المسألة الحساسة. وفي بكين، قالت متحدثة باسم سفارة الولايات المتحدة لوكالة «فرانس برس» إن السياسة الاميركية لم تتغير.
وأعلنت سوزان ستيفنسون، إن «الولايات المتحدة تمارس حريتها الملاحية في البحار وفقاً للقانون الدولي، مع التشديد في الوقت نفسه على الحؤول دون وقوع حوادث غير مرغوبة».
وبحسب الصين فإن على السفن الاميركية التي تبحر في منطقتها الاقتصادية الحصرية ان تحترم القوانين الصينية، لكن الولايات المتحدة تركز على حرية الملاحةخارج المياه الاقليمية الصينية الاقل اتساعا من المنطقة الاقتصادية الحصرية.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان، إن «المراقبة الجوية والبحرية الاميركية الدائمة في المنطقة الاقتصادية الحصرية للصين هي سبب مشكلات بين البحريتين والقوات الجوية الصينية والاميركية». وأضافت وزارة الدفاع أن «إيجاد الحلول للحوادث البحرية الصينية الاميركية سيكون في تغيير الولايات المتحدة سياستها وخفض عمليات المراقبة التي تقوم بها ضدالصين ووقفها». وقد تمت صياغة هذا الطلب مجددا أثناء المباحثات التي جرت طوال يومين هذا الاسبوع في بكين بين الطرفين حول المسائل العسكرية البحرية، كما أوضحت الوزارة. وتحاول بكين وواشنطن ايجاد أرضية تفاهم اثر التوترات التي نجمت عن حوادث وقعت بين سفن صينية وأميركية قرب السواحل الصينية منذ بداية العام. وبحسب البيان الصيني، فإن الولايات المتحدة وافقت على مواصلة المباحثات حول هذه المسألة الحساسة. وفي بكين، قالت متحدثة باسم سفارة الولايات المتحدة لوكالة «فرانس برس» إن السياسة الاميركية لم تتغير.
وأعلنت سوزان ستيفنسون، إن «الولايات المتحدة تمارس حريتها الملاحية في البحار وفقاً للقانون الدولي، مع التشديد في الوقت نفسه على الحؤول دون وقوع حوادث غير مرغوبة».
وبحسب الصين فإن على السفن الاميركية التي تبحر في منطقتها الاقتصادية الحصرية ان تحترم القوانين الصينية، لكن الولايات المتحدة تركز على حرية الملاحةخارج المياه الاقليمية الصينية الاقل اتساعا من المنطقة الاقتصادية الحصرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news