مقتل 16 بينهم ضابط في تفجيرين شمال بغداد
أعلنت الشرطة العراقية أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة قتل 10 أشخاص على الأقل وأصاب 14 في هجوم على مركز للشرطة شمال بغداد، وقتل ستة أشخاص في انفجار عبوة ناسفة شمال غرب العاصمة، فيما شيع عشرات الآلاف في مدينة كربلاء جثمان رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عبدالعزيز الحكيم.
وفي التفاصيل، قال مصدر بالشرطة في بلدة الشرقاط، ان الهجوم الذي وقع صباحاً قرب البلدة الواقعة على بعد 300 كيلومتر شمال بغداد، في محافظة صلاح الدين، أدى إلى مقتل 10 اشخاص بينهم اربعة من رجال الشرطة احدهم ضابط برتبة رائد في قوات طوارئ الشرطة، وجرح 14 آخرين بينهم أربعة من الشرطة، كما احدث الانفجار أضراراً بـ10 محال تجارية ومقر لقوات الشرطة وعدد من المنازل، وتسبب في احتراق عدد من السيارات. و
أوضح المصدر ان فرق الدفاع المدني قامت بالبحث عن الضحايا تحت الأنقاض فيما طوقت قوات من الجيش والشرطة مكان الانفجار. وبعد ذلك قتل ستة اشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين في انفجار شاحنة ملغومة كانت متوقفة بجانب سوق في بلدة سنجار التي تبعد 390 كيلومترا شمال غرب بغداد، وهي بلدة يقطنها أكراد من الطائفة اليزيدية. من جهة اخرى شيع عشرات الآلاف في مدينة كربلاء امس، جثمان رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبدالعزيز الحكيم الذي توفي الأربعاء الماضي في أحد مستشفيات طهران، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
ووصل جثمان الحكيم الى مدينة كربلاء مساء الجمعة بعد اجراء تشييع في اماكن متفرقة من البلاد ابرزها التشييع الرسمي الحكومي في مطار بغداد بحضور قادة البلاد، ثم تشييع ثانٍ من جامع براثا الى حي الكاظمية، وثالث في مدينة الحلة. وجرى التشييع في كربلاء في الساحة المحيطة بين ضريحي الإمام الحسين وأخيه العباس، حيث اكتظت بعشرات الآلاف من المشيعين. وفي النجف جرى تشييع اخير للحكيم قبل مواراته الثرى جنب اخيه محمد باقر الحكيم وشارك في التشييع وزير خارجية ايران منوشهر متقي الذي التقى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news