3 قتلى في بغداد.. وانتخاب عمار الحكيم خلفاً لوالده

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 30 آخرون بجروح، بينهم مسؤول محلي وابنه، في هجمات شهدتها بغداد وضواحيها فيما انتخب مجلس الشورى المركزي في المجلس الأعلى الإسلامي أمس عمار الحكيم خلفاً لوالده الراحل عبدالعزيز الحكيم، رئيساً للمجلس.

وتفصيلاً، أكدت مصادر أمنية مقتل شخص وإصابة 13 بانفجار سيارة مفخخة في منطقة يقيم فيها أكراد شمال شرق بغداد. إلى ذلك، أصيب عدي الخضران، أحد المسؤولين المحليين في مدينة الخالص (80 كلم شمال شرق )، وابنه عصام، بانفجار عبوة ناسفة فيما كان يتفقد سوق المدينة. وفي المحمودية جنوب العاصمة العراقية، قتل مدنيان وأصيب 10 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة وضعت كذلك في السوق. وفي حي الأعظمية في بغداد، أصيب سائق وراكبان بانفجار قنبلة وضعت داخل سيارة من دون معرفة راكبها. وفي غدير (شرق) ، أصيب جنديان بانفجار قنبلة.

وسياسياً، انتخب مجلس الشورى المركزي في المجلس الأعلى الإسلامي أمس، عمار الحكيم خلفاً لوالده الراحل عبدالعزيز الحكيم، رئيساً للمجلس. وقال الحكيم في مؤتمر صحافي عقب انتخابه «سنعمل جاهدين على تطوير مؤسسة المجلس الأعلى والاستفادة من ضروف الماضي والتشخيص الدقيق للأخطاء». وأضاف عمار الذي تحدث وسط كبار قيادات المجلس «سنعمل جاهدين على أن يحقق المجلس الأعلى الموقع المميز في العملية السياسية، بالتعاون مع سائر القوى السياسية الأخرى».

ودعا الحكيم القوى السياسية للانضمام إلى الاتئلاف الوطني لتشكيل جبهة عريضة لكل الطيف للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد عزمه الانفتاح على المحيط الإقليمي والعربي وكذلك الدولي.