باكستان ترفع الإقامة الجبرية عن خان
أكد مهندس القنبلة النووية الباكستانية، عبدالقدير خان (72 عاما) الذي يعيش قيد الإقامة الجبرية منذ أقرّ في 2004 بأنشطة انتشار نووي لحساب إيران وكوريا الشمالية وليبيا، أمس، أن حكومة بلاده رفعت كل القيود على تحركاته.
وفي اتصال هاتفي أجرته معه وكالة «فرانس برس» حول معلومات صحافية باكستانية تحدثت عن رفع القيود المفروضة عليه، قال خان «الحمد لله هذا صحيح». ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن ضابط في شرطة إسلام آباد تأكيده أن خان بات حراً في تحركاته.
وأكد محامي خان، سيد علي ظفار، أن القيود الأخيرة رفعت عن موكله، وقال «إذا استمر هذا الوضع حتى الرابع من سبتمبر (موعد الجلسة المقررة في لاهور) هذا يعني أن الله استجاب لدعائنا».
يشار إلى أنه في فبراير الماضي أمرت محكمة في إسلام آباد بإطلاق سراح عبدالقدير خان، لكن قوات الشرطة والجيش أبقته تحت الإقامة الجبرية وحدّت من تنقلاته.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن رفع خان شكوى، طلبت المحكمة العليا في لاهور من السلطات تبرير أسباب إبقائه تحت الإقامة الجبرية. وكان من المقرّر عقد جلسة جديدة بعد غد الجمعة لهذا الغرض.
ووضع خان تحت الإقامة الجبرية منذ فبراير 2004 حين اعترف على التلفزيون بقيامه بنشاطات مرتبطة بانتشار الأسلحة النووية ببيع تكنولوجيا نووية باكستانية في تسعينات القرن الماضي إلى ليبيا وإيران وكوريا الشمالية، غير أنه عاد عن هذه الاعترافات في ما بعد.
وفي اتصال هاتفي أجرته معه وكالة «فرانس برس» حول معلومات صحافية باكستانية تحدثت عن رفع القيود المفروضة عليه، قال خان «الحمد لله هذا صحيح». ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن ضابط في شرطة إسلام آباد تأكيده أن خان بات حراً في تحركاته.
وأكد محامي خان، سيد علي ظفار، أن القيود الأخيرة رفعت عن موكله، وقال «إذا استمر هذا الوضع حتى الرابع من سبتمبر (موعد الجلسة المقررة في لاهور) هذا يعني أن الله استجاب لدعائنا».
يشار إلى أنه في فبراير الماضي أمرت محكمة في إسلام آباد بإطلاق سراح عبدالقدير خان، لكن قوات الشرطة والجيش أبقته تحت الإقامة الجبرية وحدّت من تنقلاته.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن رفع خان شكوى، طلبت المحكمة العليا في لاهور من السلطات تبرير أسباب إبقائه تحت الإقامة الجبرية. وكان من المقرّر عقد جلسة جديدة بعد غد الجمعة لهذا الغرض.
ووضع خان تحت الإقامة الجبرية منذ فبراير 2004 حين اعترف على التلفزيون بقيامه بنشاطات مرتبطة بانتشار الأسلحة النووية ببيع تكنولوجيا نووية باكستانية في تسعينات القرن الماضي إلى ليبيا وإيران وكوريا الشمالية، غير أنه عاد عن هذه الاعترافات في ما بعد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news