الجيش اليمني يكثف هجومه على المتمردين ويرفض هدنة
كثف الجيش اليمني أمس هجومه المستمر منذ 11 أغسطس على المتمردين الحوثيين في شمال البلاد، وذلك بعدما رفض اقتراحاً لإعلان هدنة. وقالت مصادر عسكرية إن الطيران شن غارات عدة على مواقع المتمردين الحوثيين حول مدينة صعدة التي تبعد نحو 200 كلم شمال غرب صنعاء. وأضافت أن معارك عنيفة دارت أول من أمس، حول القصر الرئاسي في صعدة، الذي يتحصن فيه جنود حاول المتمردون مهاجمتهم ثلاث مرات. وفي الوقت نفسه، بدأ الجيش المرحلة الثانية من عملية الأرض المحروقة في منطقة حرف سفيان بهدف فتح الطريق بين صنعاء وصعدة التي أغلقها المتمردون منذ ثلاثة أسابيع. واستقدمت القوات المسلحة في الأيام الأخيرة، وحدات النخبة في النظام لإشراكها في المعركة. ويأتي تجدد العنف بعدما رفضت السلطات هدنة اقترحها المتمردون بزعامة عبدالملك الحوثي. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا التي تشرف على عملية الأرض المحروقة التي يشنها الجيش أن «ما أعلنته تلك العناصر أخيراً حول ما سمته مبادرة لوقف إطلاق النار لم تأت فيه بأي جديد».