ارتفاع عدد قتلى زلزال اندونيسيا الى 44
حلقة النار تتناثر الجزر الاندونيسية البالغ عددها 17 ألفا على طول حزام بركاني ومنطقة نشاط زلزالي معروفة باسم "حلقة النار" في المحيط الهادي وهي من أنشط مناطق الزلازل على وجه الارض. |
وهز الزلزال الذي بلغت شدته سبع درجات المباني في العاصمة جاكرتا بعد ظهر الاربعاء وسوى بالارض منازل في قرى قريبة من مركزه في جاوة الغربية. وشوهدت منازل كثيرة اصيبت باضرار وخيام ايواء مؤقتة في الشوارع والحقول.
وقال مسؤول محلي "هم يقيمون في هذه الخيام ليس فقط لان منازلهم دمرت بل ايضا لانهم يخشون توابع الزلزال". وقالت شركات الكهرباء والنفط والغاز والصلب والتعدين الرئيسية في اندونيسيا التي لها عمليات في غرب ووسط جزيرة جاوة الاكثر قربا من مركز الزلزال انها لم تصب بأي اضرار.
وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية لادارة الكوارث ان 44 شخصا على الاقل قتلوا في جاوة الغربية وان أكثر من 18 ألفا من المنازل والبنايات الادارية والمساجد وغيرها من المباني اصيبت باضرار. واضاف ان 42 شخصا في عداد المفقودين وان عدد القتلى قد "يتغير بشكل كبير" بالنظر الى حجم التدمير. وانقطع الاتصال مع بعض المناطق الساحلية لبضع ساعات.
وعرضت دول اسيوية المساعدة على اندونيسيا للتغلب على اثار الزلزال. وقال رئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود "أبلغنا السلطات الاندونيسية اننا سنعمل معهم فيما يتعلق بأي مساعدة يمكننا ان نقدمها".
وقال رئيس الوزراء الياباني المنتخب يوكيو هاتومايا ان حكومته ستقدم مساعدة "بصرف النظر عن أي طلب". وشعر بالزلزال سكان سورابايا ثاني اكبر المدن الاندونيسية التي تبعد نحو 500 كيلومتر شمال شرقي تاسيكمالايا وجزيرة بالي السياحية التي تبعد 700 كيلومتر الى الشرق.
وقتل أكثر من 170 ألف اندونيسي أو اعتبروا في عداد المفقودين بعد أن أدى زلزال بلغت شدته 15ر9 درجة قبالة سواحل اقليم اتشيه الاندونيسي في جزيرة سومطرة الى موجات مد بحري عاتية في ديسمبر 2004. ولاقى 23 ألف شخص حتفهم اجمالا في دول مطلة على المحيط الهندي تأثرت بموجات المد.