اختفاء مريب لسارة بالين
اختفت السياسية الأميركية سارة بالين ويقول مراقبون إنها قد تكون في جزيرة رود آيلاند قبالة نيويورك، وقد تكون في صحبة المذيع والمعلق التلفزيوني المحافظ غلين بيك، وقد تكون أيضا قد انخرطت في منظمة «أبالاتشيان تريل» التطوعية غير الربحية، أو قد تكون في كنساس تناقش مع النائبة الجمهورية لين جيكينز قضايا المستقبل والامل.
من يدري أين تكون؟ هذا جزء من جدل محمل بكثير من التساؤلات قائم حول المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الاميركي في الانتخابات الاخيرة سارة بالين والمختفية منذ تخليها عن منصبها كحاكم لولاية ألاسكا.
وقال رئيس مجلس الاسرة في ألاسكا جيم مينري إنه يجري اتصالات مع فريق بالين للتشاور معها بشأن استفتاء في الولاية حول اعتبار الاجهاض عند المراهقات غير شرعي ما لم يتم ابلاغ الوالدين مسبقا «وسيكون امرا محبطا لنا جميعا إذا لم تحضر لأن كل ما يمكننا عمله هو الرجوع الى أشخاص عملنا معهم بشكل مشترك في الماضي»، فيما قال مسؤولون محليون في انكوراج عاصمة الاسكا إن بالين استقالت مخلفة وراء ها جملة من القضايا الاجتماعية عالقة بلا حل.
وتقول المعلقة في شبكة تلفزيون سي بي اس الاميركية ستيفاني كوندون من جانبها، إنها ليست المرة الأولى التي تختفي فيها بالين وتقصر في أداء ما هو مطلوب منها على النحو المطلوب.
وقد وجهت ثلاث دعوات للسيدة بالين خلال العام الجاري للتحدث امام الجمهور في المناسبات لكنها لم تحضر، ففي اغسطس الماضي لم تلب الدعوة لحضور احتفال نسائي في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية في كاليفورنيا، وفي يونيو الماضي كان ينبغي عليها إلقاء خطاب لجمع التبرعات للجمهوريين، وفي فبراير امتنعت عن الظهور في اجتماع للمحافظين. وكانت بالين قد ألقت خطاب استقالتها من منصب حاكم الاسكا في 62 يوليو الماضي، ما أثار تساؤلات كثيرة حول مستقبلها والمراحل المقبلة من حياتها.