الحكومة اليمنية تعرض على الحوثيين وقفاً للنار

نازحون من صعدة في أحد مخيمات الأمم المتحدة في مزراق. أ.ف.ب

أعلنت الحكومة اليمنية أمس أنها ستعلق الهجوم الذي بدأته في 11 أغسطس ضد معاقل الحوثيين للسماح لجماعات المساعدات بتوصيل مواد الإغاثة إذا وافق المتمردون الذين قتل من قادتهم ثلاثة في هجوم للجيش اليمني.

وتفصيلا، قالت صنعاء أمس إنها ستعلق العمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في شمال اليمن، للسماح لجماعات المساعدات بتوصيل مواد الإغاثة إذا وافق المتمردون أيضا على وقف القتال. وقال أمس بيان من موقع 26 سبتمبر التابع لحزب المؤتمر الحاكم على الإنترنت «الحكومة لا ترى مانعا في تعليق العمليات العسكرية ابتداء من التاسعة مساء من يومنا هذا الجمعة» وأضاف إن ذلك يتوقف على التزام حركة التمرد بالخطوة نفسها.

من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري يمني أن ثلاثة من قادة التمرد الحوثي قتلوا في هجوم شنه الجيش فجر أمس على معقل للمتمردين في محافظة صعدة في شمال اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المصدر المذكور أن ثلاثة من قادة التمرد لقوا مصرعهم في هجوم نفذته وحدة عسكرية على موقع لعناصر جماعة الحوثي في منطقة الملاحيط في محافظة صعدة. وأضاف المصدر أن جار الله محمد إسماعيل وعلي عبد ربه جبل وعبد العزيز العريمي، وهم من قادة التمرد والعناصر الإرهابية الخطرة، لقوا مصرعهم في الهجوم. وأوضح أن وحدات متخصصة ذات حرفية عالية في أعمال القنص تصطاد حاليا «عناصر التمرد والتخريب وقنصها في أوكارها وجحورها في أكثر من منطقة وموقع»، مؤكداً أنه تم إلحاق خسائر كبيرة بتلك العناصر. وأصيب في منطقة أخرى حسين يحيى حنش الذي وصفه الجيش بالإرهابي.
تويتر