تشافيز: ليس هناك دليل على أن إيران تنتج سلاحاً ذرياً.                  إي بي إيه

طهران تتهم واشنطن بتقديم معلومات مزوّرة لـ«الذرية»

اتهمت إيران أمس الولايات المتحدة بتقديم معلومات استخباراتية مزورة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اكدت فيها ان طهران تدرس سبلاً لإنتاج القنبلة الذرية، جاء ذلك في وقت دافعت فنزويلا عن حق ايران في تطوير برنامج نووي مدني.

وتفصيلاً، بعث السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية، رسالة الى المدير العام للوكالة محمد البرادعي قال فيها ان «الوكالة حصلت على وثائق تفتقر الى المصداقية». وقال سلطانية في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية إن «الحكومة الأميركية لم تقدم وثائق اصلية للوكالة لأنها لا تملك اية وثائق لها مصداقية وإن الوثائق التي رفعت مزورة».

وأضاف «بما انه ليست هناك وثائق اصلية تتعلق بهذه الدراسات ليست هناك ادلة دامغة تربط بين هذه الإدعاءات وإيران. يجب اغلاق هذا الملف».

من جهتها، امتنعت الخارجية الأميركية عن التعقيب بطريقة مباشرة على رسالة سلطانية. وقال المتحدث باسم الوزارة إيان كيلي إن ايران لم تقدم بعد أي رد له معنى حتى يقدم عرض بشأن اجراء محادثات.

وأضاف «طرحنا طريقاً يمكن بموجبه لإيران ان تصبح عضواً كاملاً يلقى احترام المجتمع الدولي. والأمر متروك لإيران لكي تتخذ القرار بشأن ان كانت ستختار ذلك الطريق».

وكانت وكالة الطاقة الذرية أعطت قدراً من الصدقية لتقارير استخباراتية غربية تضمنت ان طهران قامت سراً بالجمع بين عملية تخصيب اليورانيوم وإجراء تجارب على مواد شديدة الانفجار محمولة جوا والعمل على اعادة تصميم رأس صاروخ بطريقة يمكن عندها استيعاب رأس حربية نووية.

على صعيد آخر، التقى الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في طهران نظيره الإيراني محمود احمدي نجاد بعدما دافع عن حق ايران في تطوير برنامج نووي مدني. وتأتي زيارة تشافيز الحليف الأساسي لإيران في اميركا اللاتينية غداة اعلان نجاد ان بلاده لا تأبه بعقوبات اقتصادية دولية جديدة وستواصل برنامجها النووي لإنتاج الطاقة.

ونقل التلفزيون الفنزويلي عن تشافيز قوله «نحن واثقون بأن ايران كما اظهرت، لن تتخلى عن جهودها للحصول على كل التجهيزات والمنشآت لاستخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية وهو حق سيادي لكل شعب».

وأضاف تشافيز الذي وصل الليلة قبل الماضية الى طهران قادماً من دمشق «ليس هناك دليل واحد على ان ايران تنتج سلاحاً ذرياً». وتابع «قريباً سيتهموننا بإنتاج قنبلة ذرية»، ملمحاً بذلك الى الغربيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة.

الأكثر مشاركة