استقالة مستشار لأوباما
استقال المستشار الخاص للرئيس الاميركي باراك اوباما لشؤون البيئة فان جونز، أمس تحت ضغط الجمهوريين بعد جدل حول تصريحاته بخصوص هجمات 11 سبتمبر 2001.
وقال جونز لصحيفة واشنطن بوست إن «استقالتي يبدأ مفعولها اعتبارا من اليوم (أمس)»، معتبرا نفسه ضحية «حملة شنيعة للتشهير به».
وأضاف انه قدم استقالته لتفادي تشتيت جهود الادارة لإجازة إصلاح نظام الرعاية الصحية وقانون التغير المناخي.
وقدم جونز المستشار الخاص بشأن الوظائف الخضراء في مجلس الجودة البيئية بالبيت الابيض اعتذارا الخميس الماضي بعد ظهور شريط مصور له وهو يستخدم تعبيرا فجا لوصف الجمهوريين في خطاب ألقاه قبل تسلمه مهامه في البيت الابيض، وذلك وسط تقارير قالت إنه وقع عريضة يشير فيها الى تورط الحكومة الاميركية في هجمات 2001 في نيويورك وواشنطن.
ولكن هذا الاعتذار لم يفعل شيئا يذكر لوقف انتقادات الجمهوريين ولم يبد كبير المتحدثين باسم الرئيس باراك اوباما سوى تأييد فاتر للمستشار.
وكان توقيع جونز لوحظ في اسفل عريضة تتساءل عما إذا كان المسؤولون في حكومة الرئيس السابق جورج بوش «سمحوا عمدا بأحداث 11 سبتمبر، لكي تكون لديهم ذريعة لإعلان الحرب»، كما أوردت واشنطن بوست.