إسرائيل تخسر ملايين الدولارات بسبب المقاطعة

اعترف رئيس معهد التصدير في إسرائيل دفيد لارتسي، بأن خسائر الكيان العبري المالية بسبب الحظر والمقاطعة الاقتصادية المفروضة على منتجاتها تصل إلى مئات الملايين من الدولارات سنوياً.

موضحاً أن إسرائيل تحاول مواجهة المقاطعة عبر قنصلياتها في الخارج. جاء ذلك في تعقيب لارتسي على اعلان النرويج وقف استثماراتها وبيع أسهمها في شركة «البيت» ما استثار غضب ملايين الإسرائيليين.

على صعيد متصل قالت الناشطةالتي تقود حملة مقاطعة إسرائيل اقتصاديا رهام البرغوثي، إ ن الحظر الاقتصادي الذي دعونا إليه على إسرائيل بدأ يأخذ ذروة التفاعل معه منذ عام 2005 في إطار استراتيجية فلسطينية نقوم بها ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاصب. مشيرة الى أنه على مدى السنوات الماضية أعلنت المصانع الإسرائيلية عن وجود توافق بين الوضع السياسي والحركة الاستهلاكية للمنتجات الإسرائيلية.

كارتر: الفلسطينيون يدرسون بجدية حل الدولة الواحدة
افاد الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، أمس، اثر جولة في الشرق الأوسط بأن القادة الفلسطينيين يدرسون بجدية الحل القائم على دولة واحدة في سياق النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.

وكتب كارتر في مقالة حرة نشرتها صحيفة واشنطن بوست ان «غالبية من المسؤولين الفلسطينيين الذين التقيتهم يدرسون بجدية (حل) دولة واحدة بين نهر الأردن والبحر المتوسط». وتابع «بتخليهم عن حلم اقامة دولة فلسطينية مستقلة، فإنهم سيصبحون شركاء في المواطنة لجيرانهم الاسرائيليين وسيطالبون بالتالي بالمساواة في الحقوق في اطار ديمقراطية».

وكتب انه «في هذه المعركة اللاعنفية من اجل الحقوق المدنية، فإنهم سوف يتبعون مثل غاندي ومارتن لوثر كينغ ونلسون مانديلا».

وذكر الرئيس الأميركي السابق ان قراراً كهذا سيأخذ في الاعتبار المعطيات الديموغرافية الحالية. وأشار كارتر في هذا السياق الى ان السكان غير اليهود باتوا يشكلون غالبية طفيفة في المنطقة و«بعد بضع سنوات سيشكل العرب غالبية واضحة». وأضاف كارتر ان حل الدولتين للنزاع «افضل بشكل جلي» وقد أيده الفلسطينيون بشكل عام، لكن حل الدولة الواحدة هو «بديل مرجح للمأزق الحالي». واشنطن ــ أ.ف.ب

تويتر