مقتل 4 جنود أميركيين و10 عراقيين في هجمات
أعلن الجيش الأميركي أمس مقتل أربعة من جنوده في انفجارين منفصلين، فيما أعلنت مصادر في الشرطة العراقية مقتل 10 من عناصر شرطة محافظة كركوك، بينهم ضابطان، في انفجار ثلاث عبوات، في حين بدأت بغداد الاستعانة بالأقمار الاصطناعية لضبط الحدود ورصد حالات التسلل.
وتفصيلاً، أعلن الجيش الأميركي مقتل أربعة من جنوده، في انفجارين منفصلين بعبوات ناسفة استهدفا دورياتهم في جنوب بغداد، وآخر شمال البلاد. وأوضح في بيان أن ثلاثة جنود أميركيين قتلوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في شمال العراق. وفي بيان منفصل آخر، قال إن «أحد عناصر الجيش قتل إثر انفجار عبوة ناسفة في دوريته في جنوب بغداد».
وقال العقيد حسين البياتي إن عبوة ناسفة انفجرت عند مرور موكب المقدم زيد حسين، مدير شرطة ناحية امرلي جنوب مدينة كركوك، ما أسفر عن مقتله مع ثلاثة من مرافقيه. وأكد أنه نجا من انفجار مماثل استهدفه صباح أمس، في كركوك.
وفي هجوم آخر، قتل أربعة من رجال الشرطة، بينهم ضابط برتبة ملازم، في انفجار عبوة ناسفة، وفقاً للبياتي . وقتل اثنان من عناصر شرطة حماية الطرق الخارجية، وجرح آخران، في انفجار عبوة ناسفة، وفقاً لمصدر في شرطة كركوك.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل شخص وإصابة مدير عام في وزارة الصحة و11 شخصاً آخرين بجروح في انفجار عبوة زرعت تحت سيارته الخاصة في بغداد. كما أفادت الشرطة بارتفاع حصيلة الاعتداء على أكبر المساجد في بعقوبة مساء الاثنين إلى ثمانية قتلى.
على صعيد آخر، أفاد النائب عباس البياتي، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، بأن العراق والولايات المتحدة اتفقا على تعزيز التعاون العسكري لضبط الحدود وفق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين، من خلال الإفادة من معلومات المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية لرصد الثغرات ونقاط التسلل والعمليات غير المشروعةعلى الحدود.
على صلة، دعت الرئاسة العراقية في بيان وزع أمس إلى تطويق الموقف مع سورية، والتعاون بين البلدين لحل المشكلات العالقة عن طريق الحوار والقنوات السياسية والدبلوماسية، لما فيه مصلحة الدولتين، ومنع العناصر المعادية من استغلال أي ظرف للعمل ضد البلد الآخر.