جنود يمنيّون يحرسون السفارة الأميركية.                      إي.بي.إيه

توقيف 4 مسلحين قرب سفارة أميركا في صنعاء

أوقفت السلطات اليمنية اربعة أشخاص بحوزتهم أسلحة قرب السفارة الاميركية في صنعاء، لكنهم لم يكونوا ينوون مهاجمة مقر البعثة الدبلوماسية، جاء ذلك في وقت أقر فيه التيار الصدري بإجراء وساطة مع الحكومة اليمنية لوقف الحرب مع الحوثيين.

وقالت وزارة الداخلية اليمنية على موقعها على الانترنت في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية ان «اجهزة الامن القت القبض على اربعة يمنيين بجوار السفارة الاميركية بصنعاء وبحوزتهم اربع قنابل يدوية دفاعية بداخل حقيبة مغلقة وخامسة هجومية».

كما ضبطت السلطات بحوزتهم «بندقية آلية صينية و296 طلقة نارية آلية متنوعة الى جانب خمسة صواعق ومقتنيات عسكرية اخرى»، حسب ما قال المصدر نفسه.

ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية على الانترنت «سبتمبر..26نت » عن مصدر امني قوله ان هؤلاء الاشخاص «لم تكن لديهم نية مهاجمة السفارة الاميركية» التي كانت هدفا لهجمات عدة في الماضي.

وأوضحت وزارة الداخلية ان هؤلاء الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و33 عاما ويتحدرون من شمال البلاد كان بحوزتهم ايضا جهاز «من النوع الذي يستخدم في سيارات الاسعاف» و20 صفيحة وقود.

وأضافت الوزارة انهم اوقفوا فيما كانوا على متن باص صغير يحمل لوحة تسجيل محافظة صعدة مسرح التمرد الشيعي، وسيارة اجرة من دون تحديد تاريخ اعتقالهم. وتابعت ان جميع الموقوفين من اهالي منطقة دماج التابعة لمحافظة صعدة.

وذكرت ان اجهزة الامن اشتبهت في السيارتين وأوقفتهما «وقامت بتفتيشهما وعثرت بداخلهما على المضبوطات وعلى ضوء ذلك تم احتجاز الأشخاص الأربعة مع السيارتين»، مؤكدة ان «التحقيقات مازالت جارية مع المشتبه فيهم».

على صعيد آخر، أقر التيار الصدري أمس، بأنه قام بوساطة مع الحكومة اليمنية لـ«حقن الدماء» للحرب الدائرة بين الحوثيين والقوات الحكومية التي دخلت اسبوعها الخامس. وقال الناطق باسم التيار صلاح العبيدي «حاولنا التدخل بواسطة لإنهاء الازمة بين ابناء الشعب اليمني بدوافع عربية واسلامية، وفق الطرق الدبلوماسية الصحيحة، عن طريق السفير اليمني في بيروت». وأضاف «حتى الان لم نر تجاوبا واقعيا من الاطراف المعنية». مؤكدا «نرفض اي اتهام لنا بدعم الحوثيين ضد الحكومة، لا اعلاميا ولا غيره، وتصريحاتنا تدل على ذلك». وقال العبيدي ان «كل ما قمنا به هو وساطة لحقن الدماء».

الأكثر مشاركة