36 قتيلاً في صدامات الانتخابات الإيرانية
صرح مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني، أمس، أن 36 شخصاً قتلوا في أعمال العنف التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، بينهم ثلاثة في مركز للاعتقال.
وقال قائد القوة الخاصة للنظام الإسلامي عبدالله أراكي في تصريحات نقلتها صحيفة «اعتماد» إن «أعمال الشغب أودت بحياة 36 شخصا، بينهم ثلاثة توفوا في مركز كهريزاك للاعتقال، و10 في أماكن غير محددة، والباقون قتلوا بالرصاص، لكننا لا نعرف أين أطلق، ولا من أطلقه».
وأعربت رئاسة الاتحاد الأوروبي، الليلة قبل الماضية، عن قلقها حيال معلومات تحدثت عن إقفال الشرطة الإيرانية مكاتب والقيام باعتقالات في صفوف الإصلاحيين الإيرانيين، ونددت باستراتيجية «تكميم أفواه المعارضة السلمية».
وأعربت السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي عن قلقها، خصوصاً من إغلاق مكتب المرشح للانتخابات الرئاسية مهدي كروبي الثلاثاء الماضي، وكذلك إغلاق مكاتب منظمات أخرى، واعتقال عدد من مساعدي كروبي ومساعد مرشح آخر للانتخابات هو مير حسين موسوي.
وجاء في بيان لرئاسة الاتحاد الأوروبي «قد يبدو الأمر جهدا متناسقا لتكميم أفواه المعارضة السلمية، ووقف نشر معلومات حول وضع المعتقلين بعد الانتخابات الإيرانية».
ودعت الرئاسة الأوروبية في بيانها طهران إلى «إطلاق سراح جميع المعتقلين والمتهمين بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم»، وإلى «كشف جميع المعلومات المتعلقة بمصير الذين مازالوا في السجون».
وقال قائد القوة الخاصة للنظام الإسلامي عبدالله أراكي في تصريحات نقلتها صحيفة «اعتماد» إن «أعمال الشغب أودت بحياة 36 شخصا، بينهم ثلاثة توفوا في مركز كهريزاك للاعتقال، و10 في أماكن غير محددة، والباقون قتلوا بالرصاص، لكننا لا نعرف أين أطلق، ولا من أطلقه».
وأعربت رئاسة الاتحاد الأوروبي، الليلة قبل الماضية، عن قلقها حيال معلومات تحدثت عن إقفال الشرطة الإيرانية مكاتب والقيام باعتقالات في صفوف الإصلاحيين الإيرانيين، ونددت باستراتيجية «تكميم أفواه المعارضة السلمية».
وأعربت السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي عن قلقها، خصوصاً من إغلاق مكتب المرشح للانتخابات الرئاسية مهدي كروبي الثلاثاء الماضي، وكذلك إغلاق مكاتب منظمات أخرى، واعتقال عدد من مساعدي كروبي ومساعد مرشح آخر للانتخابات هو مير حسين موسوي.
وجاء في بيان لرئاسة الاتحاد الأوروبي «قد يبدو الأمر جهدا متناسقا لتكميم أفواه المعارضة السلمية، ووقف نشر معلومات حول وضع المعتقلين بعد الانتخابات الإيرانية».
ودعت الرئاسة الأوروبية في بيانها طهران إلى «إطلاق سراح جميع المعتقلين والمتهمين بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم»، وإلى «كشف جميع المعلومات المتعلقة بمصير الذين مازالوا في السجون».