حريق إثر مواجهات في سجن أبوغريب
قال مصدر أمني عراقي إن حريقاً اندلع في سجن أبوغريب قرب بغداد، ظهر أمس، إثر مواجهات بين معتقلين وحراس السجن، فيما نجا أحد قادة الصحوة من محاولة اغتيال شمال بغداد.
وفي التفاصيل، أوضح ضابط شرطة أن حريقا اندلع في سجن أبوغريب إثر مواجهات بين معتقلين وحراس كانوا يقومون بجولة تفتيشية، بحثاً عن ممنوعات ومواد خطرة، مثل السكاكين والمخدرات وغيرها. وأشار إلى وجود مصابين من دون تحديد عددهم. وأوضح أن الشرطة أرسلت فوجاً من قوات الطوارئ، كما تدخلت قوة من الجيش تابعة للواء المثنى، المنتشر في المكان لتهدئة الأوضاع. وأكد شهود عيان اندلاع الحريق، مشيرين إلى أن المواجهات بدأت بعد ظهر الخميس، حيث سمع دوي إطلاق نار داخل حرم السجن. ويذكر أن وزارة العدل أعادت في 22 فبراير الماضي افتتاح سجن أبوغريب السيئ الصيت، بعد إغلاقه العام 2006 إثر تجاوزات ارتكبها الأميركيون بحق معتقلين عراقيين. وأطلقت الوزارة تسمية سجن بغداد المركزي على المكان، ويتسع السجن لما بين 12 إلى 15 ألف معتقل.
من جهة أخرى، ذكر شهود عيان أن أحد قادة الصحوة في العراق نجا من محاولة اغتيال فجر أمس، وأصيب سبعة من أفراد حمايته، إثر هجوم بالصواريخ استهدف منزله شمال العاصمة بغداد.
وقال الشهود إن مسلحين هاجموا منزل الشيخ عواد سامي الحلبوسي في منطقة التاجي بصواريخ الكاتيوشا، ما أسفر عن إصابة سبعة من أفراد حمايته بجروح، وإلحاق أضرار بالمنزل والسيارات القريبة منه، فيما نجا الحلبوسي من الهجوم.
على صعيد آخر، تعهد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بوضع الحلول لمشكلة النقص الحاد في المياه في البصرة. وزار أول من امس المدينة برفقة عدد من الوزراء، وعقد فور وصوله اجتماعا موسعا في مبنى محافظة البصرة مع المحافظ شلتاغ عبود المياح ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة، نوقشت خلاله أزمة المياه التي تعانيها المدينة وأسبابها وطرق معالجتها، والنهوض بواقع الخدمات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news