الأنتربول يكشف عن شبكة أميركية إسرائيلية اختطفت أطفالاً جزائريين وسرقت أعضاءهم

 

شرطة نيويورك تلقي القبض على الحاخام متلبسا بالمتاجرة بأطفال العرب -  رويترز

كشفت تحقيقات الشرطة الدولية " الإنتربول " النقاب عن أن عدداً من الأطفال الجزائريين تم إختطافهم وإستئصال أعضاء من أجسادهم من جانب شبكة أمريكية إسرائيلية، ألقي القبض على بعض من أعضائها قبل عدة أسابيع في نيويورك وكان يتزعمها الحاخام ليفي روزمبوم المعتقل مع أفراد عصابته حالياً في الولايات المتحدة.

وأوضحت التحقيقات أن العصابة كانت تستأصل أعضاء الاطفال على غرار الكلى والقرنية وذلك في عيادات خاصة، وتقوم بتهريبها إلى إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية الأخرى لبيعها بقيمة تتراوح بين 20 إلى 100 ألف دولار أميركي للعضو الواحد .

وأعلن الدكتور مصطفى الخياطي مدير المؤسسة الوطنية لتطوير البحوث الصحية أن شرطة نيويورك اعتقلت أعضاء من العصابة اليهودية، وذلك بعدما اكتشف الانتربول أن الشبكة اختطفت الاطفال من الجزائر وهربتهم إلى المغرب لتقوم باسئصال أعضائهم كالكلى.

وأضاف أن العصابة عمدت لاحقا إلى إرسال هذه الاعضاء إلى الولايات المتحدة بأسعار تتراوح من 20 إلى 100 ألف دولار.

وبعد اعتقال الحاخام، اعتقلت الشرطة 44 عضوا في العصابة ومحافظين في مدينة نيوجيرسي لمحاكمتهم بتهمة تبييض الأموال والمتاجرة بالأعضاء البشرية.

وكان تقرير نشرته الصحيفة السويدية "افتونبلاديت" الشهر الماضي اتهم جنودا اسرائيليين بخطف فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة واستئصال أعضائهم مرجحة أن يكون هناك صلات بين الجيش الإسرائيلي ومافيات المتاجرة بالأعضاء البشرية.