إحباط هجوم على منشأة نفطية في كراتشي
أحبطت الشرطة الباكستانية الليلة قبل الماضية هجوماً على منشأة لتخزين النفط في كراتشي، وأدى انفجار عبوة ناسفة في المدينة إلى جرح ثلاثة حراس، كما تم العثور على أسلحة قرب مركز للشرطة.
وتفصيلاً، قال رئيس شرطة كراتشي وسيم أحمد أمس إن الهجوم على منشأة تخزين النفط يعتبر الأول من نوعه في باكستان. وأوضح أن ثلاثة رجال في شاحنة صغيرة يرتدون براقع النساء حاولوا الدخول إلى المنشأة التي تستخدمها شركات نفطية لتخزين النفط، وفتحوا النار على حارس حاول منعهم من الدخول.
وأضاف أحمد أن الثلاثة فروا عندما ردت الشرطة وحراس أمن آخرون عليهم بالنار، مخلفين وراءهم 10 قنابل يدوية وثلاث بنادق كلاشينكوف، وحافظة نسائية مليئة بالرصاص وثلاثة براقع.
وذكر أحمد أن هوية المهاجمين لم تعرف بعد، وقال « نجري تحقيقا، لكني أستطيع أن أقول إنه لا يمكن لأي مجموعة صغيرة أن تقوم بعملية لمهاجمة منشأة نفطية».
ورأى أن المهاجمين كانوا ينوون القيام بعمل إرهابي كبير، وأن الشرطة أحبطته، مؤكداً أنهم يقظون، وأن إجراءاتهم الأمنية جنبت باكستان حادثاً إرهابياً كبيراً.
وأفاد أحمد بأن المنشأة التي حاول المهاجمون الدخول إليها تعد الخزان الذي يمد باكستان كلها بالنفط، معتبراً أنهم ربما يكونون أحبطوا محاولة للهجوم على المنشأة الحساسة.
في غضون ذلك، أصيب ثلاثة حراس بجروح أمس في انفجار عبوة ناسفة ضعيفة قرب سيارة في كراتشي أيضاً.
ونقلت قناة جيو تي في الباكستانية عن مصادر لم تسمها أن سيارة الحراس كانت متوقفة قرب حاوية للقمامة، عندما انفجرت العبوة، ونقل الحراس المصابون إلى المستشفى للعلاج.
وفي حادث منفصل، اكتشفت شرطة كراتشي قنابل وحزاماً ناسفاً في مستودع للقمامة، قريب من مركز تدريب للشرطة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الشرطة، يدعى عبدالمجيد داستي، إنه لا يعرف هل كان واضعو الأسلحة ينوون الهجوم على مركز الشرطة أم لا، إلا أنه يعتقد أنهم كانوا ينوون القيام بعمل إرهابي كبير.
وتفصيلاً، قال رئيس شرطة كراتشي وسيم أحمد أمس إن الهجوم على منشأة تخزين النفط يعتبر الأول من نوعه في باكستان. وأوضح أن ثلاثة رجال في شاحنة صغيرة يرتدون براقع النساء حاولوا الدخول إلى المنشأة التي تستخدمها شركات نفطية لتخزين النفط، وفتحوا النار على حارس حاول منعهم من الدخول.
وأضاف أحمد أن الثلاثة فروا عندما ردت الشرطة وحراس أمن آخرون عليهم بالنار، مخلفين وراءهم 10 قنابل يدوية وثلاث بنادق كلاشينكوف، وحافظة نسائية مليئة بالرصاص وثلاثة براقع.
وذكر أحمد أن هوية المهاجمين لم تعرف بعد، وقال « نجري تحقيقا، لكني أستطيع أن أقول إنه لا يمكن لأي مجموعة صغيرة أن تقوم بعملية لمهاجمة منشأة نفطية».
ورأى أن المهاجمين كانوا ينوون القيام بعمل إرهابي كبير، وأن الشرطة أحبطته، مؤكداً أنهم يقظون، وأن إجراءاتهم الأمنية جنبت باكستان حادثاً إرهابياً كبيراً.
وأفاد أحمد بأن المنشأة التي حاول المهاجمون الدخول إليها تعد الخزان الذي يمد باكستان كلها بالنفط، معتبراً أنهم ربما يكونون أحبطوا محاولة للهجوم على المنشأة الحساسة.
في غضون ذلك، أصيب ثلاثة حراس بجروح أمس في انفجار عبوة ناسفة ضعيفة قرب سيارة في كراتشي أيضاً.
ونقلت قناة جيو تي في الباكستانية عن مصادر لم تسمها أن سيارة الحراس كانت متوقفة قرب حاوية للقمامة، عندما انفجرت العبوة، ونقل الحراس المصابون إلى المستشفى للعلاج.
وفي حادث منفصل، اكتشفت شرطة كراتشي قنابل وحزاماً ناسفاً في مستودع للقمامة، قريب من مركز تدريب للشرطة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الشرطة، يدعى عبدالمجيد داستي، إنه لا يعرف هل كان واضعو الأسلحة ينوون الهجوم على مركز الشرطة أم لا، إلا أنه يعتقد أنهم كانوا ينوون القيام بعمل إرهابي كبير.