«الشباب» الصومالية تهدّد أميركا بالثأر
هددت حركة الشباب المجاهدين الصومالية، أمس، بالثأر لمقتل القيادي في تنظيم القاعدة، صالح علي صالح نبهان، في غارة أميركية في جنوب الصومال. وقال قيادي في الحركة التي يشتبه في ارتباطها بالقاعدة، طالبا عدم الكشف عن هويته «أميركا عدو الإسلام ولا نتوقع منها الرحمة، وفي المقابل، عليها ألا تتوقع منها الشفقة». وأفاد مسؤولون أميركيون بأن صالح علي صالح نبهان، وهو كيني مطلوب لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) قتل أول من أمس في عملية عسكرية أميركية على جنوب الصومال، وكان الأميركيون يلاحقونه للاشتباه في ضلوعه في هجوم استهدف سياحا إسرائيليين، ومحاولة إسقاط طائرة إسرائيلية في مومباسا في .2002
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن نبهان قتل عندما أطلقت مروحية أميركية على الأقل النار على موكب يقل مشتبها فيهم من القاعدة في قرية إيريل القريبة من مدينة باراوي على الساحل الصومالي على بعد نحو 200 كلم جنوب مقديشو.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن نبهان قتل عندما أطلقت مروحية أميركية على الأقل النار على موكب يقل مشتبها فيهم من القاعدة في قرية إيريل القريبة من مدينة باراوي على الساحل الصومالي على بعد نحو 200 كلم جنوب مقديشو.