إغلاق أكبر معسكر احتجاز أميركي في العراق
أغلق الجيش الأميركي أمس، أكبر معسكر احتجاز تابع له في العراق، فيما واصل الإفراج عن آلاف الأشخاص الذين اعتقلهم منذ الغزو الاميركي عام 2003 أو تسليمهم للسلطات العراقية.
واتفق على اغلاق معسكر «بوكا»، وهو سجن شاسع في صحراء جنوب العراق بالقرب من الكويت، في اطار الاتفاقية الامنية الثنائية التي وقعت العام الماضي والتي تلزم القوات الاميركية بإنهاء برنامجها الواسع للاحتجاز في العراق.
وضم بوكا يوماً 14 ألف معتقل أغلبهم احتجز لشهور أو سنوات دون توجيه اتهامات أو السماح لمحامين بمقابلتهم. واحتجز بعضهم في حاويات شحن من الصلب ملحق بها حمام وجهاز لتكييف الهواء.
وتلزم الاتفاقية الامنية التي تدعو أيضا لانسحاب كل القوات الاميركية من العراق في 2011 الولايات المتحدة بإطلاق سراح المحتجزين الذين لا يواجهون أوامر اعتقال او احتجاز عراقية. وبعد اغلاق معسكر بوكا يبقى نحو 8300 في معسكري احتجاز أميركيين بالقرب من بغداد. وافتتح بوكا في أعقاب فضيحة سجن أبوغريب عام .2004
وعلى الصعيد الميداني اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل صبي في العاشرة من العمر، ومختار محلة في هجومين منفصلين في شمال بغداد وجنوبها.
وقال مصدر في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، إن صبياً قتل واصيب اخر بانفجار عبوة ناسفة في ناحية خان بني سعد (جنوب). واوضح ان «الصبية رعاة اغنام كانوا يرعون ماشيتهم اثناء وقوع الانفجار». وفي حادث آخر، اكدت الشرطة مقتل محمد سلمان، مختار قرية البهبهان التابعة لناحية جرف الصخر جنوب غرب بغداد بنيران مسلحين مجهولين اطلقوا النار عليه اثناء مغادرته منزله واصابوا نجله (16 عاما) بجروح.