«20 دقيقة مع الرئيس» تكشف خدعة أحداث سبتمبر

هجمات 11 سبتمبر .2001 أرشيفية

أثارت تصريحات ممثل أميركي بارز حول أحداث 11 سبتمبر غضب البيت الأبيض. واتهم تشارلي شين الحكومة الأميركية السابقة بالكذب في ما يخص الهجمات، وطلب الممثل من الرئيس الأميركي باراك أوباما بمنحه الفرصة لإجراء لقاء معه، لا تزيد مدته على 20 دقيقة، لشرح ما يعتبره رواية رسمية «كاذبة» للأحداث التي ذهبت بأرواح 3000 شخص، واحتمال تدبير الاستخبارات المحلية للهجمات، حسب رأيه. ويصف شين (44 عاماً)، والذى صوت لأوباما في الانتخابات الأخيرة، هجمات 11 سبتمبر بأنها مثلت «ذريعة لتفكيك منهجي للدستور ووثيقة الحقوق» الأميركية. وجاء طلب شين الذي يتقاضى أعلى راتب بين ممثلي التلفزيون في الولايات المتحدة للقاء أوباما في صورة خطاب، تخيل فيه أنه التقى الرئيس، وتحدث معه فيه بشأن ما يعتبره خدعة من «نظام بوش» للتغطية على أحداث سبتمبر، وحمل الحوار المسجل عنوان «20 دقيقة مع الرئيس».

وكان الممثل قد أثار القضية في ،2006 عندما تساءل عن «نجاح 19 هاوياً في اختطاف أربع طائرات تجارية، ثم إصابة 75 من الأهداف المخططة». وقال حينها إن «الأمر يوحي بوجود مؤامرة ما». وانضم إلى مجموعة تدعى «دعاة الحقيقة» تضم أميركيين يشككون في التحقيقات الرسمية بشأن هجمات سبتمبر، ويطالبون بإجراء أخرى جديدة.

ويدير شين في خطابه الذي نشره موقع «بريزون بلانت» حواراً افتراضياً مع أوباما، يستعرض فيه أدلته على وجود تغطية من البيت الأبيض على حقيقة الهجمات. ويسرد في اللقاء «المتخيل» ما يعتبره قرائن على معرفة إدارة بوش المسبقة بهجمات سبتمبر، وأنهم سمحوا بها لتبرير غزو العراق، مستدلاً على ذلك بما اعتبره تباطؤاً من الإدارة في التعامل مع الهجمات، منذ الهجوم الأول على البرج الشمالي من بين برجي مركز التجارة العالمي. وقال شين إن هذا الحوار يمثل «خطاباً مفتوحاً للرئيس، يطالب بتحقيق جديد» في الهجمات. إلا أن الرئيس الجديد لايفكر في فتح ملف ساخن ومثير، في الوقت الذي يواجه فيه تحديات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

تويتر