«البنتاغون» تؤجّل النظر في طلب قوات إضافية إلى أفغانستان
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» طلبت من أكبر قائد عسكري لها في أفغانستان تأجيل عرض طلبها قوات إضافية حتى تكمل إدارة الرئيس باراك أوباما مراجعة استراتيجيتها للحرب، فيما قتل جنديان من حلف شمال الأطلسي، أحدهما أميركـي.
وتفصيلاً، كتبت الصحيفة أمس أن مسؤولا رفيعا في «البنتاغون» صرح بأن الحكومة الأميركية طلبت تأجيل قوات إضافية إلى أفغانستان، حتى يتسنى لها إتمام مراجعة المجهود الحربي الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال المسؤول الرفيع للصحيفة «يجب أن نتأكد أن لدينا الاستراتيجية الصحيحة»، قبل دراسة طلبات إرسال قوات إضافية. وأضاف «الأمور تغيرت على الأرض تغيرا كبيرا».
وسئل جيوف موريل، المتحدث باسم «البنتاغون» عن تقرير الصحيفة، فقال إنه يؤمل أن يحسم الأمر قريبا. وأضاف «كما قال وزير الدفاع روبرت غيتس الأسبوع الماضي، فإنه وآخرين مازالوا يعملون في هذا الأمر الذي سيعرض فيه الجنرال ماكريستال طلباته لموارد إضافية لمراجعتها». وقال موريل «من المهم تذكر أنه بصرف النظر عن ميعاد إرسال الجنرال ماكريستال طلبه، فإن الرئيس يريد أولا أن يناقش مناقشة وافية تقييمه الوضع في أفغانستان، والاستراتيجية التي نتبعها هناك، قبل دارسة أي موارد إضافية لذلك المجهود».
ووعدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بأن تدرس من دون حكم مسبق الالتزام الأميركي في حرب أفغانستان، وقد بدت أنها تبتعد عن تقرير الجنرال ماك كريستال بطلب المزيد من القوات. ورداً على سؤال لشبكة «بي.بي.إس» الأميركية حول التقرير، قالت الوزيرة إنها «تحترمه». وذكرت أن تقويماً آخر لمحللين عسكريين مهمين عملوا على معطيات أخرى، يقول العكس تماماً.
وأعرب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في مقابلة مع محطة التلفزيون الأميركية «سي.إن.إن» عن تأييده الدعوة العسكرية الأمريكية لإرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان، ووصفها بالتوجه الصحيح.
من جهة أخرى، قتل جنديان من حلف شمال الأطلسي، أحدهما أميركي، وفقاً لما أعلنته مصادر عسكرية، أمس. وأوضحت قوة المساندة الأمنية الدولية «إيساف» أن الجنديين قتلا في حادثين منفصلين ناتجين عن انفجار عبوة ناسفة. وأكدت ناطقة باسم الجيش الأميركي، هي الكابتن ريجينا جيليس، أن أحد الجنديين أميركي .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news