إسرائيل تريد من أوروبا التحفظ على تقرير غولدستون
استنكر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية في جامعة الدول العربية، السفير محمد صبيح، محاولة إسرائيل الضغط على دول الاتحاد الأوروبي، لدفعها باتجاه التحفظ على نتائج «تقريرغولدستون»، الخاص بلجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة حول الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة خلال ديسمبر ويناير الماضيين. ورد صبيح بذلك في تصريح أمس على اجتماع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلي يوسي جال مع 26 سفيراً أوروبياً معتمدين لدى تل أبيب، وطالبهم بضرورة تحفظ بلادهم على التقرير، متذرعاً بزعم أن «تقرير لجنة تقصي الحقائق ليس وثيقة قضائية، إنما دعاية منحازة ضد إسرائيل».
وأوضح صبيح أن التقرير الدولي تحدث بوضوح عن وجود أدلة على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب، وربما جرائم ضد الإنسانية، خلال العدوان الأخير على غزة.
وحول مطالبة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بربط العودة إلى المفاوضات بسحب تقرير لجنة تقصي الحقائق في قطاع غزة «تقرير غولدستون»، قال صبيح «هذا هوس ونوع من التخريب، وأعتقد أن هذا الشخص غير متزن. كان يطالب الجانب الفلسطيني بالاعتراف بيهودية الدولة مقابل وقف الاستيطان، والآن يضع شروطاً أخرى ويعلن مواقف غير مسؤولة».
من ناحية أخرى، أطلق فلسطينيون أمس صاروخاً من شمال قطاع غزة سقط في الأراضي الاسرائيلية من دون أن يوقع إصابات. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ انفجر في جنوب إسرائيل، ولم يوقع إصابات أو أضراراً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news