مقتل 5 جنود أميركيين بهجمات في أفغانستان

جندي أميركي يلعب مع آخر لعبة محلية في أفغانستان. إي.بي.إيه

قتل خمسة جنود أميركيين في هجمات في جنوب أفغانستان، فيما استقال جنرال تولى قيادة القوات البريطانية في الجنوب بعد انتقاده استراتيحية حكومة غوردن براون في أفغانستان بشدة.

وتفصيلا، أعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان أمس مقتل خمسة جنود أميركيين في انفجار وإطلاق نار من مسلحين وكمين نصب لدورية تابعة لها في جنوب أفغانستان. ولقي الجنود حتفهم الخميس ، حيث أودى الانفجار بحياة اثنين منهما، وأصاب ثالثا بجروح خطيرة.

وقالت « إيساف» إن جنديا رابعا قتل في إطلاق نار خلال هجوم شنه مسلحون، ولقي خامس حتفه في هجوم استهدف دوريته. وأضافت القوة الدولية أنها اعتقلت ستة أشخاص يعتقد أنهم ينتمون إلى المسلحين، في هجوم على شبكة جلال الدين حقاني المتحالفة مع حركة طالبان، والتي تعمل عبر الحدود الأفغانية ـ الباكستانية. وأشارت إلى اجراء عمليات بحث وتفتيش في مباني منطقة نادر شاه كوت في إقليم خوست(شرق) ، حيث يعتقد أن مسلحي حقاني يأوون إليه.

واتهمت قوة المساعدة الأمنية المسلحين بالمشاركة في اطلاق وسائل إعلامية مناوئة للحكومة، وتقديم المساعدة اللوجيستية والمالية للمسلحين في المنطقة المتاخمة للحدود الباكستانية.

وفي لندن، أعلنت وزارة الدفاع أن الجنرال أندرو ماكاي، قائد القوات البريطانية في جنوب أفغانستان في 2007 و،2008 قرر مغادرة الجيش لأسباب شخصية. وبحسب الصحافة، فإن ماكاي انتقد الحكومة بشدة، بسبب المعاملة المخصصة للقوات البريطانية التي منيت في الأسابيع الأخيرة بخسائر فادحة في المعارك مع «طالبان». وإضافة إلى الاستراتيجية التي اعتمدت حيال السكان المحليين، فقد ندد أيضا بالثغرات في تجهيز نحو 9000 جندي بريطاني ينتشرون في افغانستان.

وقتل 217 جنديا بريطانيا في أفغانستان منذ بداية التدخل العسكري الذي قادته الولايات المتحدة في ،2001 بينهم 22 في يوليو و19 في أغسطس. وقد رقي الجنرال ماكاي أخيرا إلى رتبة قائد الجيش في أسكوتلندا وإيرلندا الشمالية وشمال إنجلترا.

تويتر