مقتل جندي من «حفظ السلام» في دارفور
قتل جندي تابع لقوة السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور غرب السودان، وأصيب اثنان في كمين نصبته مجموعة مسلحة.
وقال مسؤول الإعلام في بعثة السلام كمال سايكي إن قافلة من سيارتي دفع رباعي كانت ترافق حافلة صغيرة، تقل أعضاء مدنيين في مهمة السلام الى الجنينة، حين أطلقت مجموعة مكونة من ستة إلى ثمانية مسلحين النار باتجاههم.
وأضاف المسؤول أن ثلاثة عسكريين وشرطيين من أفراد المهمة أصيبوا بجروح. وتم نقلهم إلى نيالا، وتوفي أحد الجرحى، من دون تحديد هوية الضحية ولا جنسيته .
والقتيل هو الـ17 بين أفراد البعثة منذ بدء عملياتها في يناير ،2008 وهي أكبر مهمة سلام في العالم، ومسؤولة عن حماية المدنيين في منطقة دارفور التي تشهد حربا أهلية منذ 2003 ، خلفت 10 آلاف قتيل بحسب السلطات السودانية.
وأوضح سايكي أن الحافلة التي كانت تقل موظفين مدنيين سودانيين وأجانب، تابعين للمهمة لم تصب في إطلاق النار. وقال «لا نعلم ما إذا كان العمل بدافع السرقة، أو له دوافع أخرى».
من جهة أخرى، لايزال مدنيان من العاملين في مهمة السلام، خطفا في أغسطس الماضي في زلينغي، غرب دارفور، بين أيدي خاطفيهما. ويشكل خطفهما أول حادث من نوعه يستهدف مهمة السلام، بعد حوادث الخطف الثلاثة التي تعرض لها عاملون في منظمات إنسانية، عقب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضد الرئيس السوداني عمر البشير، لاتهامه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال مسؤول الإعلام في بعثة السلام كمال سايكي إن قافلة من سيارتي دفع رباعي كانت ترافق حافلة صغيرة، تقل أعضاء مدنيين في مهمة السلام الى الجنينة، حين أطلقت مجموعة مكونة من ستة إلى ثمانية مسلحين النار باتجاههم.
وأضاف المسؤول أن ثلاثة عسكريين وشرطيين من أفراد المهمة أصيبوا بجروح. وتم نقلهم إلى نيالا، وتوفي أحد الجرحى، من دون تحديد هوية الضحية ولا جنسيته .
والقتيل هو الـ17 بين أفراد البعثة منذ بدء عملياتها في يناير ،2008 وهي أكبر مهمة سلام في العالم، ومسؤولة عن حماية المدنيين في منطقة دارفور التي تشهد حربا أهلية منذ 2003 ، خلفت 10 آلاف قتيل بحسب السلطات السودانية.
وأوضح سايكي أن الحافلة التي كانت تقل موظفين مدنيين سودانيين وأجانب، تابعين للمهمة لم تصب في إطلاق النار. وقال «لا نعلم ما إذا كان العمل بدافع السرقة، أو له دوافع أخرى».
من جهة أخرى، لايزال مدنيان من العاملين في مهمة السلام، خطفا في أغسطس الماضي في زلينغي، غرب دارفور، بين أيدي خاطفيهما. ويشكل خطفهما أول حادث من نوعه يستهدف مهمة السلام، بعد حوادث الخطف الثلاثة التي تعرض لها عاملون في منظمات إنسانية، عقب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضد الرئيس السوداني عمر البشير، لاتهامه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news