واشنطن تقرّ بتقلص الدعم الإيراني لمسلحي العراق
قال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي أوديرنو إن إيران مازالت تقدم دعماً «كبيرا» لمسلحين في العراق، لكن لعدد من الجماعات، أقل ممن كانت تدعمهم من قبل. فيما قتل ثلاثة عراقيين، بينهم ضابط وشرطي. وأضاف أن قوات الأمن العراقية ضبطت في الأسابيع القليلة الماضية مخزونات «كبيرة للغاية» من صواريخ إيرانية الصنع، وذخيرة قادرة على اختراق المدرعات الأميركية.
وقال إن المساعدات الإيرانية تصل إلى عدد قليل من الجماعات، لكن الجهود كانت في نطاق أضيق مما كانت عليه في 2007 و،2008 عندما كانت هجمات المسلحين أكبر. غير أن أوديرنو قال إن إعلان النصر ما زال بعيدا. وأضاف «لست متأكدا مما إذا كنتم سترون أحدا يعلن النصر في العراق.. لأنني في المقام الأول لست متأكدا من أننا سنعلم ذلك خلال 10 أو خمس سنوات».
على الصعيد الميداني، أعلن مصدر أمني أن مسلحين هاجموا محلاً للحلاقة في الخالص (60 كلم شمال شرق بغداد)، وقتلوا صاحبه. ولم تعرف أسباب ذلك.
وفي هجوم آخر، قتل مسلحون ضابطا في الجيش السابق برتبة نقيب، في منطقة السعدية شمال بعقوبة، وفقا للمصدر نفسه.
وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد)، أعلن الرائد محمد فتحي من الشرطة مقتل أحد عناصر الشرطة، بينما كان يلقي خطبة الجمعة بانفجار عبوة ناسفة، وأصيب أربعة أشخاص بجروح. وأوضح أن الانفجار وقع في المنبر، عندما كان شرطي يلقي الخطبة في أحد مساجد ناحية نمرود (40 كلم جنوب الموصل).