الرئيس الفلسطيني يشكل لجنة للتحقيق في ملابسات تأجيل التصويت على تقرير غولدستون

أعلن ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الرئيس محمود عباس أصدر قراراً بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف تأجيل التصويت على قرار غولدستون في لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

وقال عبد ربه في تصريح صحافي وزعه اليوم، ان الرئيس عباس وبعد التشاور مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس الوزراء، قرر "تشكيل لجنة للتحقيق الشامل في ملابسات تأجيل قرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بشأن تقرير غولدستون الخاص بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وتشكلت اللجنة من ثلاثة أعضاء برئاسة القيادي في حزب الشعب وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير حنا عميرة، وعزمي الشعيبي المفوض العام لشبكة "آمان" غير الحكومية، التي تعنى بقضايا الفساد والنزاهة، وأمين سر لجنة الانتخابات المركزية رام الحمد الله. وعلى اللجنة أن تقدم تقريرها خلال أسبوعين من تاريخ اليوم.

يذكر ان القضية أثيرت عندما قال عضو في اللجنة التنفيذية، طلب عدم نشر إسمه، ان القيادة الفلسطينية تعرضت لضغط كبير من عدة دول، أبرزها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا، وكثير من دول الاتحاد الاوروبي، كي يطالب الجانب الفلسطيني بتأجيل التصويت على التقرير.

وأوضح المسؤول ان شكل الضغوطات التي مورست على القيادة الفلسطينية، تمثلت في التلويح بالامتناع على التصويت، أو التصويت ضد التقرير عندما يصل إلى مجلس الأمن.

وأشار هذا العضو إلى انه "رغم هذه الضغوطات، كان لزاماً على القيادة الفلسطينية أن ترفض التأجيل وتصر على التصويت على التقرير، لا ان يأتي طلب التأجيل من قبل الفلسطينيين أنفسهم".

تويتر